فساد أردوغان.. النظام التركى يهدر ملايين الليرات على اجتماعات الفنادق

الخميس، 13 يونيو 2019 12:30 م
فساد أردوغان.. النظام التركى يهدر ملايين الليرات على اجتماعات الفنادق أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا زال النظام التركى يواصل سياسة السفه، ويرفض التخلي عن مظاهر الرفاهية، ويعقد اجتماعاتهم في الفنادق الفارهة، رغم التقشف التي ينادي بها حزب العدالة والتنمية، تطبق على الشعب التركي فقط، الذي يعاني من غلاء الأسعار والبطالة.

تقرير أعدته المواقع التركية كشف عن أن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية عقدت اجتماعين لها في بفندق بمدينة هايمانا التابعة لأنقرة في الفترة من 19 إلى 22 أبريل 2019.

كما عقدت اجتماعين آخرين بأحد الفنادق بمدينة بنديك التابعة لاسطنبول في الفترة ما بين  29-30 أبريل 2019،  أنفقت المؤسسة على هذه الاجتماعات التي عقدت بفنادق خمس نجوم  403 آلاف ليرة ، بينما بلغت تكلفة الاجتماع الذي عقدته المؤسسة بفندق أككا أنتيدون الخمس نجوم بولاية أنطاليا في الفترة ما بين 26 إلى 30 نوفمبر 181 ألفا و900 ليرة.

صحيفة "سوزجو" قالت، إن "هيئة حماية البيانات الشخصية أنفقت 290 ألفاً و655 ليرة على مناقصتين طرحتا من أجل التوعية بفاعليات الهيئة، وأعلنت الهيئة أثناء إعلان المناقصة أنه سيتم عقد هذه الاجتماعات بفنادق خمس نجوم في كل من أنقرة وأفيون، بينما أنفق معهد المعايير التركي 209 آلاف ليرة في اجتماعاته الاستشارية في شهري يناير وفبراير".

وعقدت المديرية العامة للتعلم مدى الحياة التابعة لوزارة التعليم التركية مؤتمرا بقيمة 176 ألفا و570 ليرة في فندق ليماك اتلانتيس ديلوكس في أنطاليا،  كما أنفقت 185 ألف ليرة أخرى من أجل اجتماع آخر عُقد في 31 ديسمبر 2018.

البنك المركزي عقد الاجتماع الذي ينظمه أربع مرات في السنة في أحد الفنادق الخمس نجوم بدلاً من قاعته الخاصة، وبلغت تكلفة الاجتماعات التي يعقدها البنك منذ أبريل 2016 وحتى الآن 1 مليون و364 ألف ليرة لعشرة اجتماعات.

كما أنفقت وزارة الصحة 2 مليون و427 ألف ليرة تركية على اجتماع "العقاقير الذكية" الذي استغرق 3 أيام، الاجتماع نُظم خلال الفترة ما بين 16 و19 إبريل في فندق 5 نجوم في إسطنبول.

يأتي ذلك بينما تعاني تركيا من أزمة اقتصادية طاحنة، وصلت ذروتها في شهر أغسطس الماضي، أدت لفقد العملة المحلية (الليرة) ما يقرب من 40% من قيمتها، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم، ونقص احتياطي العملات الأجنبية، وذلك بسبب سياسات حكومة إردوغان الخاطئة .

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة