الإخوان يتفوقون على اليهود فى التحريف والتزييف.. الجماعة تمول صفحات على مواقع التواصل لفبركة صورا تخلق الوقيعة بين الطلاب وأجهزة الأمن.. وبرلمانيون وخبراء يرصدون 5 نصائح لتفادى خداع التنظيم الإرهابى

السبت، 25 مايو 2019 01:33 م
الإخوان يتفوقون على اليهود فى التحريف والتزييف.. الجماعة تمول صفحات على مواقع التواصل لفبركة صورا تخلق الوقيعة بين الطلاب وأجهزة الأمن.. وبرلمانيون وخبراء يرصدون 5 نصائح لتفادى خداع التنظيم الإرهابى صورة ارشيفية
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستخدم الإخوان كل ما هو مشروع أو غير مشروع لتشويه الدولة المصرية ومؤسساتها وخلق حالة من البلبة لدى الشعب المصرى وإثارة الرأى العام، واعتمدت مؤخرًا على فبركة صورا من 2011 على أساس أنها أحداث طلاب أولى ثانوى لتخلق الوقيعة بين التلاميذ وأجهزة الأمن المصرية، حيث تفوقت الجماعة الإرهابية على اليهود فى التحريف والتزييف بما بثته مؤخرًا.

بنظرة بسيطة لما تنشره جماعة الإخوان الإرهابية من فيديوهات وصور يتضح لك أنها مفبركة، لكن للأسف هناك من يقع فريسة لماكينات الإخوان عبر السوشيال ميديا ويصبح ضحية بسبب تصديقه لما تنشره اللجان الالكترونية للإخوان، فى السطور التالية نضع مجموعة من النصائح التى تفاديك الوقوع فيما يبثه الإخوان من فبركة وأكاذيب.

 

5 نصائح لمواجهة أكاذيب تنظيم الإخوان

وضع نواب وخبراء، مجموعة من النصائح لمواجهة أكاذيب الجماعة الإرهابية، إذ أكدت النائبة دينا عبد العزيز، أن هناك عدة خطوات يمكن من خلالها مواجهة الصور المفبركة لتى تستخدمها بعض التنظيمات الإرهابية للهجوم على مصر على رأسها الرد السريع وانتشار الصور أو الخبر الصحيح على أوسع نطاق خاصة على مواقع السوشيال ميديا.

 

وأضاف النائبة دينا عبد العزيز، أن من طرق مواجهة الصور المفبركة التى تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعى هو الحيادية فى نقل الأخبار لأن الإفراط أو التفريط يعطى فرصة كبيرة للأعداء فى اللجوء لأسلوب الفبركة.

 

ولفتت عضو مجلس النواب، إلى ضرورة محاسبة كل مروجى الشائعات وسرعة إغلاق الصفحات التى تنشر تلك الصور المفبركة، بالإضافة إلى سرعة انتشار الصور الصحيحة على أوسع نطاق.

 

من جانبها، أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق أن الإخوان تستخدم الفبركة كأداة من أدوات التضليل التي تمارسها في حربها ضد مصر والمصريين فهي تستخدم الشائعات والأكاذيب والتزييف والفوتومونتاج والفوتوشوب وهي تسعي إلى إثارة بعض المصريين وتقسيمهم وضرب وحدتهم في مواجهة أعدائهم .

 

وبشأن طرق مواجهة فبركة الإخوان، قال عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق إن السبيل إلى مواجهة ذلك هو التدفق المستمر للأخبار والمعلومات الصادقة والصحيحة عما يحدث في مصر وسياسات الدولة والرد السريع والمدروس على الفبركة والشائعات بالحقائق بالصوت والصورة والمعلومة.

 

ولفتت الدكتورة ليلى عبد المجيد، إلى ضرورة الاستمرار في الجهود المخططة والمدروسة لزيادة ثقة المواطنين بمؤسساتهم وتقليل فجوة عدم الثقة الموجودة بالنسبة لبعضها وأن يكون هناك برامج جادة ومستمرة لتوعية المواطنين من خلال إعداد برامج للتربية الإعلامية والرقمية تتناسب مع فئات الجمهور المختلفة في مراحل السن والمستويات التعليمية والثقافية.

 

أهداف الاخوان الخبيثة من وراء الفبركة

بدوره، أكد عبد الشكور عامر، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مصر تتعرض يوميًا لكم وسيل من الشائعات المغرضة والأكاذيب الممنهجة بهدف إثارة الفوضى والبلبلة والفتن وحتى يفقد المواطن ثقته فى مؤسسات الدولة المصرية وأى أمل فى التغيير للأفضل.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن وسائل التواصل الاجتماعى "السوشيال ميديا" التابعة للمعارضة والجماعات المتطرفة والإرهابية تعد أحد وأهم وسائل نشر الشائعات والأكاذيب الممنهجة ضد الدولة ومؤسساتها، حيث تحظى هذه المواقع ووسائل التواصل الاجتماعية بدعم مؤسسات وقوى خارجية كارهة لمصر والمصريين وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى التأثير السلبى على الحالة النفسية للمواطن المصرى فى الداخل والخارج وإشاعة مناخ من عدم الاستقرار الاجتماعى والدينى والاقتصادى والسياسى فى مصر، لذلك لم يكن تحذير الرئيس المصريين من خطر الشائعات والأكاذيب وما يندرج تحت بند ما يسمى بحرب الجيل الرابع من فراغ.

 

وتابع عبد الشكور عامر: نظرًا لخطر مواقع السوشيال ميديا وما يبثه بعضها من شائعات وأكاذيب ضد الدولة فيجب على البرلمان أن يسن القوانين والعقوبات اللازمة لمعاقبة كل من يروج أو ينشر مثل هذه للصور المفبركة والأكاذيب والسموم والتى تعرضت له كل مؤسسات الدولة وعلى رأسها البرلمان المصرى، حيث تعرض البرلمان المصرى لمثل هذه الشائعات و الحرب الممنهجة عندما تم ترويج شائعة تحمل البرلمان تكاليف سفر نواب البرلمان لحضور مباريات كأس العالم الأخير فى روسيا .

 

وأوضح الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن للبرلمان سابقة فى مواجهة الشائعات والأكاذيب وسن القوانين الرادعة لمروجى الشائعات مثل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات "الإنترنت" والذى تصل فيه العقوبة للحبس والغرامة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة