هكذا ستؤثر التكنولوجيا على حياة البشر فى عام 2069

الجمعة، 24 مايو 2019 10:00 م
هكذا ستؤثر التكنولوجيا على حياة البشر فى عام 2069 روبوت - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار الخمسين عامًا التالية، ستتغير الحياة تمامًا، فبحلول عام 2069، يمكن أن تتغير حياتنا وعالمنا أكثر مما كان عليه الحال فى تاريخ البشرية بأكمله، فما بين مزيج من التحديات البيئية، والتطورات الدرامية فى العلوم والتكنولوجيا، والأفكار التى لا يمكن تصورها سابقًا ستجتمع معًا لتغيير الحياة والمجتمع بما يتجاوز أحلامنا، وفيما يلى نرصد أبرز ملامح تغير البيئة.

الحياة البشرية

التطورات الطبية ستقضى على الأمراض الرئيسية مثل السرطان، وسيضم متجر أمازون بعض قطع الغيار البشرية، مثل أدمغة أسرع ورؤية بالأشعة السينية وقوة فائقة، حيث قد يعيش الناس إلى 150عاما وما بعدها.

الواقع الجديد

من المعروف أنه يوجد الذكاء الاصطناعى (AI)، والواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضى (VR)، إضافة إلى بعض التقنيات مثل الجلد النشط، والفيديو الذى يمكن شم رائحته، والصور المجسمة، ستمكننا من تغيير الكيفية التى ننظر بها فى وقعنا الفعلي.

التعليم

سيتم مراقبة الطلاب بشكل مستمر من خلال الذكاء الاصطناعى الذى سيوفر شرحًا وتوجيهًا إضافيًا أثناء التدريس الرسمى من خلال عمليات المحاكاة وAR / VR.

عالم العمل

سوف يحول "الذكاء الاصطناعى" وخلفاؤه من الذكاء الفائق العمل وسيتيحون إنشاء العديد من الابتكارات مثل المبانى المزروعة والمدن المغمورة بالمياه ونقل الأفكار، سيتم تنفيذ معظم المهام الروتينية بواسطة الروبوتات والتكنولوجيا.

البيئة

بعد كوارث البيئة والمناخ الكبرى فى عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، أصبح الكوكب أولوية مع التركيز على انبعاثات ونفايات وتأثيراتها على البشر، حيث يمكن الآن رصد أثر كل نشاط، ولا يمكن تقديم أى منتج أو خدمة جديدة إذا كان لها تأثير سلبي.

الاقتصاد والترفيه

سيتم استخدام التقنيات الهامة فى الملكية العامة ومرخصة للشركات، كما ستتواجد العديد من الشركات بالكامل بدون موظفين، وسيكون حوالى 75 ٪ من كل الأعمال التجارية مملوكة للدولة، مع تقاسم الأرباح من قبل الجميع، وستقدم الحكومات للمواطنين الدخل الأساسى المضمون ومجموعة من الخدمات المجانية، وستكون هناك عملة رقمية عالمية واحدة.

السفر

الطائرات التى لا تطلق أى انبعاثات يمكنها أن تطير من لندن إلى نيويورك فى أقل من ساعتين أو يمكننا زيارة جزر غالاباغوس فى المنزل عبر الواقع الافتراضى متعدد الحواس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة