ونقلت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية اليوم عن ترودو قوله - خلال الزيارة - إنه أراد أن يبرز تضامن الكنديين "تجاه أبناء عمومتنا الفرنسيين". 
وأوضحت الشبكة أن وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستير، صاحب ترودو أثناء زيارته إلى الكاتدرائية، وقد ارتدا قبعات صلبة أثناء دخولهما للمكان.
وأكد ريستير أن عمليات تأمين وصيانة الكاتدرائية ينبغي لها أن تنتهي قبل بدء أعمال الترميم، مشيراً إلى أن أجهزة آلية تعمل حالياً على إزالة الحصى من داخل الكاتدرائية ليتم فحصها من قِبل خبراء الوزراة والشرطة الذين يسعون للحصول على دلائل حول مصدر النيران.
وكان البرلمان الفرنسي قد صادق - مؤخراً - على مشروع قانون مثير للجدل يحدد بخمس سنوات فترة ترميم كاتدرائية نوتردام التي دمرها الحريق الجزئي. وتم إقرار مشروع القانون بعد مناقشات استمرت 13 ساعة، وسيعرض على مجلس الشيوخ لمناقشته في 27 مايو الجاري.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أطلق حملة لجمع التبرعات للبدء في أعمال البناء والترميم، مشيرا إلى أن العملية ستستغرق 5 سنوات.
وتعهد الملياردير الفرنسي فرانسوا هنري بينو بتقديم 100 مليون يورو لإعادة بناء الكاتدرائية، كما قررت أيضا عائلة الملياردير الفرنسي برنار أرنو، التبرع بـ200 مليون يورو.