تحت عنوان "رمضان يوحد مسيحى ومسلمى مصر"، نشر موقع "يورونيوز" تقريرا عن مجموعة من المصريين فى حى مصر القديمة يتعاونون معا لمساعدة المحتاجين فى شهر رمضان من خلال "الشنط الرمضانية" التى تحوى مساعدات غذائية تبرع بها المتطوعون.
ويقول الموقع الإخبارى الأوروبى، فى تقريره السبت، إنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، كان عاطف ويليام يستضيف أنشطة مؤسسة تدعى "حلم اسطبل عنتر"، وهى المنطقة التى يجرى فيها النشاط الخيرى لصالح الفقراء. يقول ويليام: "كلنا متساوون، نحن مصريون.. لقد تربيت على عدم التمييز بين الناس على أساس الدين".
ليست مصر القديمة وحدها الشاهد على الوحدة بين المصريين، فحى شبرا أيضا يتمتع بمستوى عال من التعايش الاجتماعى مع السكان الودودين، يقول التقرير. إذ يقوم جميل بنايوتى، مسيحى، بتنظيم خيمة إفطار كل رمضان، على مدار الأربعين عامًا الماضية. وتشير إلى أنه يعمل إلى جانب الرجال من كبار السن كانوا مراهقين عندما بدأ النشاط لأول مرة.
ويقول بنايوتى "يشار إلى أن طاولتنا الرمضانية فى وسائل الإعلام إلى مائدة الوطنية، وهى مفتوحة للجميع - مسلمون، مسيحيون، نحن لا نفرق ".
ويوضح: "بالنسبة لى، لقد ارتبطت بشهر رمضان منذ حرب أكتوبر 1973. كنت ضابطًا، وكنا نقاتل فى رمضان".
يفخر بنايوتى وجيرانه جدًا بمواصلة مائدة الإفطار لسنوات طويلة ويستمرون فى جنى ثمار الوحدة التى تجلبها بين سكان المنطقة.
الاعداد لمائدة رمضان فى شبرا
المتطوعون يعدون شنط رمضان فى حى مصر القديمة
جميل بنايوتى
عاطف ويليام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة