روشتة لحماية أطفال الطلاق من الإحباط وضعف الثقة بالنفس والفشل بحل المشكلات

السبت، 11 مايو 2019 12:30 ص
روشتة لحماية أطفال الطلاق من الإحباط وضعف الثقة بالنفس والفشل بحل المشكلات خلافات زوجية-أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينفصل الزوجان ويدفع الأبناء الثمن غاليا، وإذا كان الطلاق ضروريا وحتميا وجب على الزوجين التعامل بحذر حتى لا يؤثر سلبا على أطفالهما.

 

وفى ذلك تطالب ماجدة هلال استشارى العلاقات الأسرية، الأزواج والزوجات الذين قرروا الانفصال العمل على تفادى كل ما قد يتسبب فى إصابة الأبناء بأضرار نفسية وجسدية وفى مقدمة ذلك الابتعاد عن العنف والتوتر  .

 

وأوضحت المختصة بالشأن الأسرى ضرورة أن يشرح الزوجان سبب الطلاق لأطفالهما بشكل تدريجى حتى يحموهم من الشعور المتزايد بالإحباط، وضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على حل المشكلات، والاضطراب الانفعالى والنفسى .

 

وأضافت: أساليب التنشئة الأسرية غير السوية التي يمارسها الوالدان والتى تحتوى على القسوة الزائدة أو التدليل الزائد أو الإهمال يكون لها تأثير سلبى وخصوصا عند أبناء الأباء والأمهات المنفصلين وعليه يجب أن يتوقف الرجل والمرأة عن محاولة جذب الطفل لصفه أو صفها، لأن ذلك يجعل الطفل يعانى من أثار التفكك والشجار المتواصل فيكون أكثر ميلاً لممارسة السلوك العنيف مع صعوبة الاستجابة بالحديث معه.

 

وتابعت: تتنوع رود أفعال الأطفال المعرضين للعنف الأسرى وتجربة انفصال الآباء عن الأمهات ما بين الحركة الزائدة، واللعب بعدوانية والعنف مع الألعاب ،التبول اللاإرادى والفشل الدراسى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة