الغاية تبرر الوسيلة.. الإخوان تكشف استغلالها السيئ للدين وتستخدم حديثا نبويا لتبرير تحريضها ضد مصر بالكونجرس.. وعاصم عبد الماجد يفضح التنظيم ويتهم قياداته بالخبث.. ويؤكد: استخدموا حيلا دنيئة لإخفاء أخطائهم

الجمعة، 05 أبريل 2019 01:00 ص
الغاية تبرر الوسيلة.. الإخوان تكشف استغلالها السيئ للدين وتستخدم حديثا نبويا لتبرير تحريضها ضد مصر بالكونجرس.. وعاصم عبد الماجد يفضح التنظيم ويتهم قياداته بالخبث.. ويؤكد: استخدموا حيلا دنيئة لإخفاء أخطائهم الإخوان المجرمون يتاجرون بالدين
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الغاية تبرر الوسيلة" هذه القاعدة دوما تفعلها الإخوان من أجل تحقيق أهدافها المعادية لدولة المصرية، فالجماعة الإرهابية، استخدما حديثا نبويا لتبرير تحريضها ضد مصر داخل الكونجرس الأمريكى، ليس هذا فحسب بل حاولت إقناع حلفائها أن الجلسات التحريضية لقياداتها داخل الكونجرس عملا صالح يجزئ عليه صاحبه.

ونُشر على صفحة الفيسبوك، الخاصة بالقيادى الإخوانى هانى القاضى قائد وفد الكونجرس الإخوانى شكر له من قبل قيادات إخوانية، إذ تقدمت عناصر بالجماعة بما أسموه تحية وتقدير لمنظمة المصرية الأمريكية للحرية  والعدالة لكل اعضاء الوفد المصاحب لهم في زيارتهم للكونجرس الامريكى.

واستخدمت قيادات الإخوان حديثا نبويا لتبرير فعلتها، إذ قالوا :"جعل الله ما يقدمون فى ميزان حسناتهم ووفقهم وسدد خطاهم وللجميع نذكركم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لا تحقرن من المعروف شيئا".

 

265c571e-f11c-4a3f-935a-3558cc6452a3
 

 

لم تكن هذه المرة  هى الأولى ولن تكون الأخيرة لاستخدام الإخوان آيات قرآنية أو أحاديث نبوية لإسقاطها على مواقفها، فبعد ثورة 25 يناير استشهدت الجماعة الإرهابية أحاديثا نبوية لإيهام المواطنين   بأنها جماعة الإسلام وأنها هى الوكيل الحصرى للدين وأن من يعارضها فأنه يعارض الدين الإسلامى.

كانت جماعة الإخوان شكلت وفد جديد من قيادات الإخوان المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه تقارير تحريضية ومشبوهة عن مصر إلى الكونجرس الأمريكى.

 

من جانبه اعترف الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بأن الجماعات المسماة بالإسلامية استحوذت على ثورات الربيع العربى (ركبت عليها) رغم أنها لم تشارك فى هذه الثورات منذ اللحظة الأولى.

 

وأشار "عبد الماجد" فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إلى أن الجماعات الإسلامية لم تشارك فى انطلاق ثورات الربيع العربى، قائلا:"الجماعات لم تكن موجودة فى مشهد انطلاقة الربيع العربى الأول، ولهذا انطلق الربيع العربى بنجاح، والجماعات تواجدت لاحقا فى بقية المشاهد فانهارت هذه الثورات".

 

ويواصل عاصم عبد الماجد اعترافاته الكاشفة لحقائق التيار الإسلامى، و أيضا عن البدع التى ابتدعتها الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان والضلالات التى تنشرها الجماعة لقواعدها، قائلا:"محال أن تتوحد الحركات الإسلامية!.. لماذا؟.. لأنها تختلف فى الأصول، حيث إنها تختلف فى أصول الدين.

 

وأضاف عاصم عبد الماجد: هذه أصول وضعها لهم مشايخهم وأقنعوهم أنها أصول الدين وتعاقدوا عليها، فلما اختلفت أصول كل جماعة عن غيرها تفرقوا واستحال اجتماعهم، لأنه لا يمكن الاجتماع مع وجود خلاف فى الأصول، وهذه الأصول التى ابتدعوها ليس لها أصل فى الإسلام، وهى أمور واجتهادات من مشايخ تلك الحركات الإسلامية لم تكن اجتهادات صحيحة.

 

واتهم عاصم عبد الماجد، الإخوان وقياداتهم بالسذج، قائلا: الآن يتبين للجميع حجم الجرم الذي ارتكبه عمدا مع سبق الإصرار  قيادات الإخوان، فالآن نستطيع أن نتبين حجم سذاجة من كانوا ينصحون بعدم الحديث في الماضى!! الآن سنتبين حجم الاستغفال الذي فعله بكم الخبثاء الذين كانوا يؤكدون لكم وهم يبكون أنه ليس من المروءة الحديث عن أخطاء قيادات إخوانية توجد فى السجون!!

ووصف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قيادات الإخوان بالخبثاء، قائلا: الآن تدركون خبث من قالوا - كذبا - إن الحقيقة لا يعرفها إلا مرسى وقيادات الإخوان ولا يصح تصديق أي شاهد شهد هذه الوقائع إلا بعد عرضها على مرسى والإخوان، فكلها كانت حيلا خبيثة لكتم وستر أخطاء وقعوا فيها ولا يمتلكون شجاعة التصريح بها حتى لو أدى كتمانها لتكرار هذه المصائب مائة مرة في أكثر من بلد.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة