وذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية، أن هذا اللقاء يعد الأول بين الزعيمين، منذ صعود كيم جونج أون إلى السلطة في عام 2011، وكذلك أول زيارة خارجية لرئيس مجلس الدولة الكوري الشمالي، بعد إعادة انتخابه لهذا المنصب في أبريل الجاري.


يذكر أنه بناء على طلب من الجمهورية الكورية الشمالية بقيت تفاصيل زيارة كيم إلى روسيا سرية حتى آخر لحظة لأسباب أمنية.


يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد- في بداية لقائهما- أن اللقاء يخدم تطوير علاقات البلدين، ويسهم في حل الوضع في شبه الجزيرة الكورية.


ومن جهته، عبر كيم عن أمله في أن تساعد المفاوضات مع الرئيس الروسي على الحل في شبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية له أهمية كبيرة للمجتمع الدولي بأسره، آملا في أن تكون المحادثات الثنائية حدثا مهما من أجل تقييم هذا الوضع وتبادل الآراء حول الموقف وحل هذه القضية.