صور.. معمرة تبلغ 108 عاما تشارك فى استفتاء تعديلات الدستور بالقنطرة غرب

السبت، 20 أبريل 2019 04:04 م
صور.. معمرة تبلغ 108 عاما تشارك فى استفتاء تعديلات الدستور بالقنطرة غرب الحاجة فاطمة تشارك فى الاستفتاء
كتب عبد الله محمود - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرصت المعمرة فاطمة محمد مبارك، والتى تبلغ من العمر 108 عاما، على المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، وذلك بقرية أبو خليفة التابعة لمركز القنطرة غرب.

ومن جانبه قام المستشار مؤمن مصطفى رئيس اللجنة الفرعية رقم 23 بمعهد أبو خليفة الأزهر ى الابتدائى، بالتوجه خارج اللجنة لمساعدة المعمرة الحاجة فاطمة للإدلاء بصوتها فى التعديلات الدستورية، بقصد التخفيف عليها وعدم إرهاقها.

ومن جانبها قالت الحاجة فاطمة، إن الفترة التى تمر بها مصر فى الآونة الأخيرة لم تشهدها فى حياتها من جو ديمقراطى حقيقى، مضيفة أنها مع تقدم عمرها إلا أنها أصرت على النزول والمشاركة فى التصويت على استفتاء التعديلات الدستورية من أجل دعم مسيرة الاستقرار والأمان التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، تفتح أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
 
والجدير بالذكر أنه يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وتُجرى عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل للمصريين فى الخارج، وأيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 أبريل للمصريين فى الداخل.
 
وكان مجلس النواب استغرق أكثر من شهرين فى مناقشة التعديلات الدستورية إعمالا لأحكام المادة 226 من الدستور المتعلقة بإجراءات التعديل، حيث ورد طلب التعديل لمجلس النواب مقدما من أكثر من خمس أعضاء المجلس، وتم مناقشة مبدأ التعديل فى اللجنة العامة، ثم عرض على الجلسة العامة من حيث المبدأ، وأحيل للجنة التشريعية لمناقشته وإجراء حوار مجتمعى بشأنه، ومنها عرضت التعديلات على الجلسة العامة ووافق المجلس عليها نهائيا بأغلبية 531 عضوا، بعد التصويت عليها نداء بالاسم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة