كاتبة أطفال: الوطن العربى يفتقر عناصر فنية تجذب أطفالنا للقراءة

الخميس، 18 أبريل 2019 07:00 م
كاتبة أطفال: الوطن العربى يفتقر عناصر فنية تجذب أطفالنا للقراءة  الكاتبة بدرية الشامسى
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسى، إن الوصول بأدب الطفل المحلى إلى العالمية يحتاج إلى الكثير من جهود الترجمة، والساحة الأدبية المحلية تمتلك إنتاجات نوعية ومتميزة يقدمها مبدعون ومبدعات لهم بصمتهم، وأحلم بالكتابة لطفل يستطيع أن يتذوق الإبداعات الإنسانية ليكسب منها الخبرات والمعارف التى تلزمه فى حاضره ومستقبله.
 
جاء ذلك خلال ندوة أدبية نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بعنوان "أدب أطفال عالمى"، ضمن فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الشارقة القرائى للطفل، وأدارتها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، استعرضت خلالها تجربة الكاتبة فى مجال التأليف للأطفال، وواقع أدب الطفل محلياً وعربياً والتحديات التي تواجه المؤلفين والناشرين للتوسع بأعمالهم والبحث عن مضامين وخيارات تثرى الكتابة للطفل.  
 
وأكدت بدرية الشامسى، أن الكتابة للأطفال ليست بالأمر السهل، داعية لتضمين المؤلفات الخاصة بالطفل برسومات تساعد فى إيصال المعلومات والمضامين لهم، مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قطعت شوطاً كبيراً فى مجال الاعتناء بالرسامين والفنانين لا سيما ما تقوده إمارة الشارقة من جهود تسهم فى مضاعفة الإبداع لدى الفنانين المتخصصين فى مجال الرسم للأطفال. 
 
وقالت بدرية الشامسى، النص الجيد سيجذب الأطفال، لكن علينا أن نهتم برسومات كتب الطفل أكثر، وبالرغم من حضور الرسامين المحليين والعرب فى مختلف الأحداث الثقافية التى تقام على الصعيدين الإقليمى والعالمى لكننا ما زلنا نفتقر لوجود هذه العناصر الفنية بالكثافة التى نراها فى الخارج، وعلينا إذا أردنا أن نصدر أدبنا الخاص بالطفل أن نراعى تضمينه بخيارات بصرية تسمح بترجمة القصة والفكرة، ولا يمكن أن نغفل أن الطفل هو الطفل أينما كان، يشده اللون وتلفت انتباهه الشخصيات التى يتضمنها النص وهذا أمر مهم يجب الانتباه له". 
 
وتابعت بدرية الشامسى، كاتب أدب الطفل يريد من خلال إبداعاته أن يصنع طفلاً مثقفاً مدركاً لجوهر المفاهيم الأخلاقية من حوله، ومؤلف كتب الأطفال الإماراتى هو ذات الكاتب العالمى لكن كل منهم يمتلك ثقافة خاصة وأسلوباً خاصاً يحرص على أن يقدمه للأطفال المتلقين، وهذا واجب علينا جميعاً أن ننقل ثقافتنا للأجيال الجديدة ونعرفهم على الجانب.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة