صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، على قرار مفتي الديار المصرية، بمعاقبة نجارين بالإعدام شنقًا، وعاقبت شقيق أحدهما بالسجن 3 سنوات، لاتهامهم بقتل عامل جارهم بسبب خلافات الجيرة.
وصدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، وعضوية المستشارين أسامة الحلواني، وعبد الرحمن شتلة، وسكرتارية تامر عبد العظيم، وفلبس صبحي.
وتعود أحداث القضية رقم 31405 جنايات مركز بلبيس لسنة 2015، ليوم 12 إبريل، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد تلقى بلاغ بوصول "سعيد ع م" 38 سنة عامل بمصنع بالعاشر من رمضان للمستشفي العام بمركز بلبيس جثة هامدة إثر إصابته بطلق ناري وطعنة بالصدر.
وتوصلت تحريات المقدم أحمد العزازي، رئيس مباحث المركز، إلي قيام "أحمد ع ف ع" 18 سنة، نجار موبيليا، ونجل عمه "محمد أ ف ع" 19 سنة، نجار مقيميان مركز بلبيس، وشقيقه "محمود" بإرتكاب الواقعة، والتعدى علي المجني عليه من الخلف أثناء قيادته دراجة نارية وإصابته بطلق ناري، بسبب خلافات الجيرة وحدوث مشادات بين السيدات من الجانبين، وتم القبض علي المتهمين وإحالتهم من قبل النيابة العام لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم بالإعدام شنقا للمتهمين الأول والثاني والمشدد 3 سنوات للمتهم الثالث.
