رئيس هندوراس يصف القدس بأنها عاصمة إسرائيل

الإثنين، 25 مارس 2019 04:00 ص
رئيس هندوراس يصف القدس بأنها عاصمة إسرائيل رئيس هندوراس
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز اليوم الأحد القدس بأنها عاصمة إسرائيل وقال إن بلاده ستفتح مكتبا هناك للتجارة والتعاون لكنه لم يعلن نقل السفارة من تل أبيب.

كان هيرنانديز قد أشار في الآونة الأخيرة إلى أن حكومته تدرس نقل سفارة بلاده إلى القدس وجاءت تصريحاته بشأن المدينة المقدسة خلال ظهوره في مؤتمر بشأن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في واشنطن.

وقال هيرنانديز في بيان أصدرته حكومته "لقد أعلنت اليوم الخطوة الأولى، وهي فتح مكتب تجاري في القدس عاصمة دولة إسرائيل، وسيكون هذا امتدادا لسفارتنا في تل أبيب".

وأضاف هيرنانديز "قلت إن خطوة ثانية ستواجه الكثير من الهجمات من أعداء إسرائيل والولايات المتحدة، لكننا سنستمر في هذا الطريق".

تأتي تصريحات هيرنانديز بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي مايو أيار نقل ترامب السفارة الأمريكية للمدينة.

ولاقت خطوة ترامب انتقادات من دول كثيرة وأثارت غضب الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولة يسعون لإقامتها في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.

ولا تزال القدس الشرقية محتلة بموجب القانون الدولي ومن المفترض تحديد وضع المدينة في إطار أي اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال هيرنانديز وهو من حلفاء الولايات المتحدة إنه سيتم افتتاح مكتب التجارة والتعاون فورا في القدس.

وقالت وزارة الخارجية في هندوراس في بيان إنه في خطوة مماثلة ستفتح إسرائيل مكتبا للتعاون في تيجوسيجالبا وتعطيه وضعا دبلوماسيا.

وكانت جواتيمالا وهندوراس ضمن حفنة من الدول التي انضمت إلى إسرائيل والولايات المتحدة في التصويت ضد قرار للأمم المتحدة في 2017 يدعو واشنطن إلى إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل. ونقلت جواتيمالا سفارتها في إسرائيل إلى القدس في مايو أيار بعد الولايات المتحدة مما أثار توقعات بأن هيرنانديز قد يحذو حذوهما.

وهندوراس وجواتيمالا من أكثر الدول التي تعاني من العنف والفقر في الأمريكتين. وتعتمد كلاهما اقتصاديا إلى حد كبير على المساعدات والاستثمارات الأمريكية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة