قرار حل إخوان تونس اقترب.. رئيس جبهة إنقاذ تونس يدعو السبسى لحل النهضة.. ويؤكد: أسسوا جهازا سريًا لاغتيال معارضيهم.. ومرشحة للرئاسة التونسية: الجماعة تشكل تهديدا خطيرا على الأمن القومى وتتجسس على السياسيين

الأربعاء، 13 مارس 2019 11:38 م
قرار حل إخوان تونس اقترب.. رئيس جبهة إنقاذ تونس يدعو السبسى لحل النهضة.. ويؤكد: أسسوا جهازا سريًا لاغتيال معارضيهم.. ومرشحة للرئاسة التونسية: الجماعة تشكل تهديدا خطيرا على الأمن القومى وتتجسس على السياسيين
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن حركة النهضة – إخوان تونس- تسير بخطى ثابتة على نهج إخوانهم فى مصر، حيث تواجه انتقادات واعتراضات حادة، ليس هذا فحسب بل متهمة صراحة بالضلوع فى عمليات اغتيال وتأسيس تنظيمًا سريًا للتجسس على معارضى الجماعة وتصفيتهم.

ضلوع إخوان تونس فى عمليات اغتيال وتصفية معارضين دفع برلمانيون تونسيون يقدر عددهم بحوالى 43 نائبا لرفع دعوى قضائية ضد حزب النهضة الإخواني، استنادا إلى الملفات التي كشفتها هيئة الدفاع عن زعيمي المعارضة اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين اغتيلا في 2013.

مرشحة للرئاسة التونسية: الاخوان فى تونس مسئولين مسئولية أخلاقية

و من جانبها قالت الدكتورة ليلى همامى المرشحة للانتخابات الرئاسية التونسية إن التحركات التى يقوم بها النواب التونسيين ضد حركة النهضة الإخوانية هو تحرك سياسي بالأساس نتائجه القضائية غير مضمونة ما دام الأمر يتعلق بقضايا منظورة لدى السلطات القضائية التونسية ولم يتم البت فيها، وجل المعطيات المتوفرة لحد الآن على أهميتها تحتاج إثباتات مادية مباشرة لتأكيد الضلوع الفعلي والمادي لحركة النهضة في هذه الاغتيالات وهو ما لم يتوفر بعد وفق ما بلغني من معطيات.

وأضافت ليلى همامى أن المسئولية الأخلاقية والسياسية للنهضة باعتبارها الطرف الرئيس الحاكم من 2011 إلى 2014 فهذا أمر لا شك فيه ولا اختلاف فى مسئولياتها بهذا الأمر.

رئيس جبهة انقاذ تونس: الإخوان شكلت جهازا سريا لاغتيال السياسيين فى بلادنا

انتقد السياسى التونسى منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، والذى أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة التونسية، حركة النهضة – إخوان تونس- مؤكدا أنها شكلت جهازا سريا بالاغتيال معارضيها السياسيين فى تونس".

وأشار "قفراش" إلى  أن هناك  43 نائبا في البرلمان التونسي قدموا عريضة للمحكمة الابتدائية بتونس يطالبون فيها بفتح تحقيق جدي حول المعطيات التي نشرتها هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بالعيد ومحمد البراهمي و التي تثبت بالأدلة أن للنهضة جهازا سريا عسكريا أخترق كل مفاصل الدولة  التونسية وتنصت على مكالمات المعارضين".

وأضاف أنه منذ إلقاء القبض على الإخوانى مصطفى خضر المتورط في اغتيال السياسي شكري بالعيد اعترف أنه ينتمي للجهاز السري لحركة النهضة وحجزت بمنزله وثائق تثبت أن هذا الجهاز متورط في الاغتيالات السياسية بتونس كما يخترق كل مفاصل الدولة من أمن ويعمل على ضرب خصوم النهضة ومراقبة المعارضين و شراء ذمم الإعلاميين كما يمول الحركات الإخوانية في عدة دول".

وأشار "منذر" إلى أنه لحين فصل القضاء فى الملف الخطير خاصة أن جهاز النهضة قادر على تزوير الانتخابات و قد طالبت رئيس الدولة لضرورة حل حركة النهضة بموجب قانون الأحزاب الذي يقر بحل أي حزب يلجأ للعنف أو يستعمل وسائل عدوانية تجاه الدولة والشعب ونبه من خطورة إجراء الانتخابات في ظل جهاز عسكري و أمني لإخوان تونس يهدد السلم و الأمن القومي.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة