بسبب كتاب.. رئيس مخابرات باكستان السابق يتعرض لعقوبات.. تعرف عليها

الأحد، 24 فبراير 2019 08:00 م
بسبب كتاب.. رئيس مخابرات باكستان السابق يتعرض لعقوبات.. تعرف عليها كتاب تاريخ التجسس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال شهر مايو الماضى، استدعى الجيش الباكستانى رئيس جهاز الاستخبارات السابق بسبب كتاب شارك فى تأليفه مع نظيره الهندى السابق، بعنوان "تاريخ التجسس".

والكتاب أشار إلى أن باكستان تعاونت مع الولايات المتحدة فى غارة عام 2011 أسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

واتهم الجيش الباكستانى، رئيس جهاز الاستخبارات السابق، بانتهاك قواعد العسكرية من خلال المشاركة فى كتاب مثير للجدل، حيث تمت معاقبته بإيقاف معاشه أولاً.

وقال المتحدث إن دورانى حاليًا غير مسموح له بمغادرة البلاد لأن تم وضعه على قائمة حظر الطيران وسيتم اتخاذ قرار بشأنه، وسيتم محاكمتهم محاكمة عسكرية.

ويشار إلى أن الكتاب عبارة عن محادثات بين الرجلين، جرت بواسطة الصحفى الهندى أديتيا سينها، يناقش فيها زوايا مختلفة من العالم، حيث يغطى عددًا من القضايا الصعبة التى جلبت نيودلهى وإسلام أباد أكثر من مرة إلى حافة الحرب، مثل "الإرهاب، نزاع كشمير، هجمات مومباى، الحروب التجارية، قوة الدولة العميقة الغامضة فى باكستان".

وعلى النقيض من الروايات الرسمية فى كل من بلده والولايات المتحدة، زعم دورانى أن باكستان قامت بتوجيه قوات البحرية الأمريكية إلى مخبأ أسامة بن لادن فى عام 2011، حيث يوضح "لقد قدمت تقييمى من 3 مايو 2011، بعد يوم واحد فقط قال لى درانى فى مقابلة، لقد حدث أن معظم الصحفيين الاستقصائيين - فى الداخل والخارج - توصلوا إلى نفس النتيجة تقريبًا، وأعتقد أيضًا أن التنازل عن العوائق كان أكثر ملاءمة سياسيًا لباكستان فى الوقت الذى يدعى فيه التعاون".

وأشار إلى اجتماع عقد بين الجنرال أشفق كيانى، قائد الجيش الباكستانى فى ذلك الوقت، والجنرال ديفيد بترايوس قبل ثلاثة أيام فقط، وقع خلالها الرئيس باراك أوباما على أوامر بغارة على بن لادن، لافتا "لا أعرف (ما هى الصفقة) ولكنى افترض أنه كان يجب أن يكون الخروج من أفغانستان".

لكن ذلك يتناقض مع الموقف الرسمى الباكستانى من أنها لم تكن تعرف سوى الغارة الأمريكية فى 2 مايو 2011، والتى استهدفت المجمع الذى كان يتحصن فيه بن لادن، بعد أن غادرت المروحيات الأمريكية الخفية أراضيها، يقع المجمع فى مدينة أبوتاباد الشمالية، بجوار أكاديمية عسكرية تنتج الضباط.

وقال دورانى فى الكتاب: "إنكار أى دور (باكستانى) فى التعاون مع الولايات المتحدة للقضاء على شخص يعتبره الكثيرون فى باكستان" بطلا "يمكن أن يحرج الحكومة".

جزء آخر هام ذهب إليه الكتاب، حيث كشف دورانى الجزء الكبير الآخر عن صراع كشمير قائلا: "لقد وثقت الهند منذ فترة طويلة كيف ترعى باكستان الجماعات الإرهابية مثل جماعة عسكر طيبة وجيش محمد لإثارة الاضطرابات فى وادى كشمير".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة