قرأت لك.. القائد الذى بداخلك.. كيف تصل للنجاح؟

الخميس، 21 فبراير 2019 07:00 ص
قرأت لك.. القائد الذى بداخلك.. كيف تصل للنجاح؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا كتاب "القائد الذى بداخلك" للكاتب عادل حافظ عن دار الحلم للنشر والتوزيع والترجمة بالقاهرة، والكتاب يحتوى ثلاثة فصول، الفصل الأول الإدارة الفصل الثانى القيادة والقائد الفصل الثالث بحور الحياة.
 
القائد
 
 
الهدف من كتاب "القائد الذى بداخلك" هو بث روح التبسيط للمفاهيم الإدارية المختلفة والمعقدة، لدمج المفهوم العلمى بالحياة اليومية لأفراد المجتمع، إضاقة إلى بعض المعلومات عن كل شخصية ذكرت فى العمل بقدر الإمكان، وهنا لنا وقفة، لأنى أؤمن بأن العلم وحده ليس السبيل الأمثل للنهوض والنجاح بالمجتمعات، ولكن إذا اندمج العلم مع الخبرات العملية القديرة والتطبيق السليم، أى أن يندمج مفهوم العلم الصحيح مع الحياة العملية والشخصية للأفراد بأبسط الصور، فأعتقد أن النجاح سوف يكون فى مرمى البصر، وذلك سوف يمنحنا الفرصة للارتقاء والنهوض بالمجتمع إلى أقصى درجات الطموح والعمل المشترك، وبالتالى يعد محاولة من ضمن محاولات كثيرة للبحث فى هذا المجال الذى أحبه.
 
ويقدم العمل نبذة معلوماتية عن بعض الشخصيات المذكورة بالكتاب سواء فى المحتوى أو فى الأمثلة، مما يثرى القارئ بالمعلومات العامة التى يحتاجها، فيتحقق الهدف ويخرج القارئ بمعلومة متكاملة. 
 
وكان من الضرورى شرح مبسط لتاريخ الإدارة ونشأتها ومدارسها وقواعدها مع تطعيم كل جزء بقصة من الحياة أو لأحد رواد هذا العلم، وذلك لتحقيق الهدف من الدمج بين النظرية والتطبيق، تم ذلك فى الفصل الأول من الكتاب، وفى نهاية الفصل تم تتويج العمل بقصة عن مشروع عملاق يرسخ عدة مفاهيم إدارية.
 
فى الفصل الثانى كان الحديث عن القيادة والقائد، وجاءت الكلمات التالية فى مطلع الفصل، وفيه يقول الكتاب "قبل الخوض فى تفاصيل هذا الفصل، الذى يحمل عنوان "القيادة والقائد"؛ علينا أن ندرك أولاً أن مبحث القيادة والقائد ما زال طى البحث العلمى فى المحافل الدولية، فمنذ أوائل القرن العشرين، مرورًا بالقرن الحادى والعشرين، وحتى الآن، يحاول الباحثون الوصول إلى المفهوم الأمثل لفن القيادة، والمهارات المطلوب توافرها فى القائد. 
 
بدأت الرحلة منذ آلاف السنوات قبل الميلاد، وأذكر هنا ما فعله القائد الملك "مينا" أو "نار مر" موحد القطرين فى مصر عام 3100 ق م؛ إذ وحد الملك الوجه البحرى والوجه القبلي، وتجدر الإشارة هنا إلى أنهما كانا مملكتين مستقلتين فى أرض مصر فى ذلك الوقت، فأدى هذا التوحيد إلى إطلاق طاقة الإبداع والتطوير في: الثقافة، الفن، العمارة، أساليب الإدارة ونظم الحكم، كما يذكر أنه فى هذا العصر تطورت اللغة الهيروغليفية." 
 
كما توج العمل فى هذا الفصل بقصة حياة زعيم أثر فى شعوب العالم
 
ثم جاء الفصل الثالث ب10 قصص قصيرة، وذلك فى تجربة جريئة ظهرت فى الفصل الثالث من الكتاب.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة