جنايات القاهرة تقتص لعريس السماء بعد 3 سنوات.. والده: قلت للقاضى دم ابنى أمانة فى رقبتك والمتهمون قتلوه طمعا فى هاتفه لشراء شريطين برشام.. أيوب: كان مع خطيبته لشراء مستلزمات الفرح وأطلقوا عليه النار من موتوسيكل

قبل 3 سنوات مضت خرج  "أيوب"، برفقة خطيبته التى جمعته بها  قصة حب كبيرة، وذلك لشراء مستلزمات الفرح فلم يتبق شهور على تحقيق الحلم، وأن يعيشان تحت سقف واحد.

 

 وفى أحد الأيام اتفق "أيوب" مع خطيبته، على التقابل سويا لشراء بعض مستلزمات الفرح  فى أحد شوارع عين شمس، بينما كان هناك شخصان يتفقان على التقابل لسرقة أى شخص لشراء لشراء المخدرات، بعدما اشتد عليهم الاحتياج لتناول جرعة المخدرات .

تقابل "أيوب" مع خطيبته  وشاء القدر الأسود أن يقع اختيار المسجلين على "ايوب" لسرقته ،حيث استقلا المتهمين دراجة نارية وشاهدا  المجنى عليه يتحدث فى هاتفه  برفقة خطيبته ،وأسرعا نحوه وسرقا منه الهاتف، لكن  شجاعة "أيوب" قادته إلى أن يسرع خلفهم فى محاولة لملاحقتهم، حتى أخرج أحد المتهمين سلاحه النارى وقتل أيوب رميا بالرصاص، وأسرعت خطيبته نحوه ووجدته غارفا فى دمائه وصرخت "الحقونى" لتطلب مساعدة الناس، لإسعاف خطيبها الذى لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى وبتم القبض على المتهمين وإحالتهم للمحاكمة .

 

وبعد عدة جلسات استمرت 3 سنوات ،أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بشمال القاهرة بالعباسية ، حكمها على المتهمين بالسجن المؤبد .

والد "أيوب" كان يحضر كل جلسات محاكمة المتهمين ، وينتظر القصاص من قتلة والده وفلذة كبده، وطلب من القاضى فى أحد الجلسات التحدث، وقال له "دم ابنى أمانة فى رقبتك    أنا طالب القصاص حتى يشفى غليلى" مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يحصل المتهمون على حكم بالإعدام ولكن نشكر القضاء على القصاص من القتلة.

 

وأشار الى أن روح ابنى ثمنها هاتف محمول اشترى به المتهمون "شريطين برشام" وهذا ما اعترفا به فى التحقيقات، قائلا: "يارتهم كانوا خدوا ثمن الموبايل وسابوا ابنى يعيش"

 وروى محمد والد "أيوب" 25 سنة تفاصيل مقتله على يد 2 من المسلحين، موضحا أن ابنه، فى يوم الحادث، توجه مع خطيبته لشراء بعض مستلزمات زفافهما المقرر عقده بعد شهر رمضان بمنطقة عين شمس، وتلقى اتصالا من خطيبته، تخبره بأن "أيوب" أصيب بطلق نارى، ونقله أحد الأشخاص بسيارته إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه أسرع إلى المستشفى ليخبره الطبيب بأن أبنه توفى نتيجة إصابته بطلق نارى فى القلب.

 

وأضاف والده "أيوب" أن شخصين كانا يتسقلان دراجة نارية صينية الصنع وبدون لوحات معدنية كانت تسير عكس اتجاه سير ابنه وخطيبته بأحد الشوارع بعد آذان المغرب "بعد الفطار"، خطف أحدهم الهاتف المحمول لابنه الذى استلمه من الشركة التى يعمل بها، فأسرع المجنى عليه نحو الدراجة النارية التى كان يستقلها المتهمان، ومع صرخات خطيبته، تجمع المارة وسقط أحد المتهمين من الدراجة النارية، وعندما حاول "أيوب" الإمساك به أطلق عليه النار من فرد خرطوش، وعندما سمع المارة صوت الرصاص تفرقوا وتمكن المتهمان من الهرب.