أكد المندوب الدائم للإمارات لدى الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى فى سويسرا، السفير عبيد سالم الزعابى، رغبة بلاده الصادقة فى التعاون البناء مع "وحدة دعم اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتكديس الأسلحة البكتريولوجية - البيولوجية - والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة"، داعيا إلى تعزيز تدابير بناء الثقة لأنها تعبر عن مدى التزام الجميع بها وبمعاييرها.
وقال الزعابى، خلال مشاركته فى اجتماع الدول الأطراف للاتفاقية، اليوم الإثنين، إن الإمارات قامت بإعداد خطة الأمن الصحى الوطنى 2019-2023 بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع جميع الأطراف المعنية فى الدولة، كما تم عقد ورشة عمل فى فبراير 2019 بمشاركة منظمة الصحة العالمية والشركاء من جميع الهيئات والجهات الحكومية المختلفة.
وأضاف، نقلا عن وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن الإمارات تعمل على دعم جهود جميع الدول، لوضع تدابير فعالة للأمن البيولوجى، وتعزيز بناء القدرات الوطنية، وضبط الأمن بصورة مسئولة، وتنمية المجتمعات للوصول إلى عالم خال من التهديدات البيولوجية، مشيرا إلى سعى بلاده لتعزيز منظومة الأمن البيولوجى، حيث قامت منذ العام 2012 بتشكيل لجنة وطنية للأمن البيولوجى، عملت بالاستناد إلى معايير هذه الاتفاقية وفقا لأفضل الممارسات العالمية، وعلى وضع وتطبيق استراتيجية وطنية للأمن البيولوجى، والإسهام فى تعزيز أمن وسلامة الوطن الذى يمثل ركيزة أساسية فى رؤية الإمارات 2021.
وأكد الزعابى، أن الإمارات تعمل بكل انفتاح وشفافية لتيسير تبادل المعدات والمواد والمعلومات العلمية والتكنولوجية ذات الصلة، وذلك حسب نص المادة العاشرة من اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية، فقد قامت دولة الإمارات بإنشاء وتشغيل مختبر مرجعى من المستوى الثالث للسلامة البيولوجية يقوم بفحص الأمراض المعدية بشكل فعال وسريع من خلال تطبيق أفضل الممارسات فى مجال الأمن البيولوجي.
