أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن إهدار أموال الشعب القطرى أصبح ضمن سياسات تميم بن حمد العامة ونظامه، فكل ضربة يتلقاها الاقتصاد التركي يتحمل المواطن الجزء الأكبر من تلك الضربات، حيث أعلن النظام القطرى مؤخرًا أنه سيستثمر مجددًا في تركيا مبلغ 7 مليارات دولار، وسيتم ضخ المبلغ بالكامل في قطاعي العقارات والصرافة اللذين يعانيان من انهيار حاد نتيجة سياسات رجب طيب أردوغان الرئيس التركي.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تميم بن حمد يثبت فقدانه للسيادة وأنه أصبح مجرد تابع للدولة التركية والتي تتعامل وكأنها صاحبة الحق في استنزاف مقدرات المواطنين، معلنةً بشكل واضح سيطرتها على القرارات الاقتصادية للنظام، والتي بدأتها مع اليوم الأول لوصول أول جندي تركي في قطر.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن رجال تميم أصبحوا يتعاملون مع الاستنزاف التركي لأموال الشعب بأنه أمر واقع، حيث أعلن الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يوسف الجيدة، أن قطر هي المستثمر الأكبر في تركيا، مؤكداً أن النظام لن يتوقف عن ضخ المال في السوق التركي حتى يستعيد قوته وبالتحديد في مجال الصيرفة والعقارات، وتعهدنا العام الماضي بدفع 10 مليارات دولار لتركيا وبالفعل وصل نصف المبلغ تقريبًا، أما الـ7 مليارات دولار فهي صفقة جديدة خارج اتفاق المليارات الخاصة بالعام الماضي.
ولفت الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن تميم بن حمد تلقى أوامر صارمة من أردوغان، بضرورة ضخ 7 مليارات دولار في مدة لا تزيد عن شهرين للاقتصاد التركي المتدهور لإنقاذ أسهم الرئيس التركي التي بدأت في الانخفاض بشدة، مؤكدة أن أردوغان أوضح أن زيادة التدهور ستضر بشعبيته في تركيا؛ ما سيؤثر سلبًا على استقرار النظام القطري.
وقال موقع قطريليكس: لم يتأخر تميم، فلم يمر شهر على زيارة أردوغان للدوحة إلا وكان المبلغ بالكامل قد تم اقتطاعه من مدخرات الشعب، وذلك بخلاف 7 اتفاقات أخرى ومذكرة تفاهم بين المكتب المالي للرئاسة التركية ومركز قطر للمال.
