تنظم الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار برئاسة الدكتور، عاشور عمرى، رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية صباح اليوم الثلاثاء، انطلاقا من ريادة مصر التاريخية للأمة العربية لكونها الشقيقة الكـبرى التى تسعى دوما نحو القيام بـواجباتها تجاه الوطن العربى، وتضم الاحتفالية العديد من الأنشطة المتنوعة منها، مجموعة متنوعة من الجلسات الحوارية المهتمة بقضايا تعليم الكبار فى مصر والوطن العربى، ودور المجتمع المدنى والأحزاب السياسية فى دعم برامج تعليم الكبار والمسئولية المجتمعية للجهات الحكومية، والمؤسسات الدينية تجاه قضية الأمية و دور الجامعات المصرية فى دعم برامج تعليم الكبار وجهود المؤسسات الوطنية، والإقليمية، والدولية في دعم برامج تعليم الكبار فى مصر.
وتستعرض الاحتفالية الدور الفعال الذى قام به مجموعة من مديرى فروع الهيئة المتميزين الذين حققوا أعلى نسبة إنجاز الفترة الماضية، وتكريم بعض النماذج المضيئة الذين تحرروا من الأمية وواصلوا التعليم حتى حصلوا على مؤهلات عليا.
ويحضر الاحتفالية، أعضاء من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية و الوزارات المصرية ( التربية والتعليم – الشباب والرياضة – التضامن الاجتماعي – الأوقاف ومجموعة كبيرة ممثلين عن الجامعات المصرية
ووصلت نسبة الأمية فى مصر فى الشريحة العمرية 15 عاما فأكثر 29%، بما يعادل 18 مليون شخص، وقبل إنشاء الهيئة عام 91، وصلت نسبة الأمية إلى 47%، وهذه النسبة كانت فى التعداد السكانى عام 1986، والأمية فى انخفاض مستمر وهذا مؤشر بأن الهيئة تعمل على أرض الواقع، فعلى سبيل المثال نسبة الأمية فى عهد الخديوى إسماعيل كانت 93% وانخفضت فى عهد على مبارك بسبب النهضة التى حدثت آنذاك وكان اهتمام الدولة وقتها بقضية محو الأمية يتأرحج بين الإهمال والاهتمام، أما الأن فهناك اهتمام كبير من الدولة بقضية الأمية وملف التعليم بشكل عام حيث تضعه نصب أعينها وهناك مشروع كبير لتطوير التعليم.
وكانت الهيئة أنه وقعت أول بروتوكول تعاون مع الجامعات الخاصة، والذى نص على إلزام كل طالب بكلية التربية بمحو أمية 4 دارسين خلال سنوات دراسته بالجامعة.
وأصدرت اللجنة توصيات عدة على رأسها مخاطبة الجامعات التى لم توقع بروتوكولات تعاون مع الهيئة وفقا للتعليمات الجديدة حتى الآن، وهى جامعات:(بنها، وقناة السويس، والقاهرة، وحلوان، والأزهر، والأقصر، ومطروح، والعريش، وأسوان، ومخاطبة الجامعات بشأن إنشاء مركز أو وحدة لتعليم الكبار بالجامعة، وفقا لتوصية المجلس الأعلى للجامعات
وشملت الدراسة مدى إمكانية استثمار جهود طلاب السنة الثالثة والرابعة من كليات التربية بإضافة 20% من درجات التربية العملية لمن يمحو أمية عدد من الطلاب، كما تم مخاطبة الهيئة بمد طلاب الجامعات بنماذج من الامتحانات السابقة، وتعلن على مواقع الهيئة تيسيرًا على الطلاب وعلى الأميين عند الالتحاق بالامتحان، وإعداد مقترح متكامل ليشمل تقييم الجامعات وإثابة الطلاب المشاركين فى مشروع محو الأمية.
