معارض تركى لـ"أردوغان": بأى وجه تضحى بأبناء الأمة فى ليبيا من أجل مصالحك

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 08:30 ص
معارض تركى لـ"أردوغان": بأى وجه تضحى بأبناء الأمة فى ليبيا من أجل مصالحك اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن قيادات المعارضة التركية واصلت هجومها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب تصميمه على إرسال جنود ووحدات الجيش التركي إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق الليبية والميليشيات المتطرفة التابعة لها برئاسة فايز السراج، حيث وجه نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أنجين أوزكوتش، كلمة لأردوغان، خلال الاجتماع الاعتيادي الـ37 بمقر الحزب بمحافظة أرتوين، قائلًا: هل أدى ابنك الخدمة العسكرية من أجل أبنائك وأولادك من الشعب؟ بأي وجه ترسل أبناء الأمة لليبيا؟ من الذي أعطاك هذا الحق؟

نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، قال: من لا يفهم قلب الأم، ومن لا يشعر بمعاناة الأب، ومن يفكر في مصالحه الشخصية فقط يريد الآن إرسال أبنائنا لليبيا، على الرغم من أنه ليس له علاقة بنا، موجها رسالته لـ"أردوغان" قائلا: هل تريد موافقتنا على مقترح إرسال أبنائنا إلى ليبيا، حينما يعرض على مجلس النواب يوم الخميس، من أجل من؟ هل أدى ابنك الخدمة العسكرية من أجل أبنائك وأولادك من الشعب؟ هل انتظر وطنه؟ هل قال سأسيل دمي من أجل الوطن؟ بأي وجه ترسل أبناء الأمة ليقتلوا في ليبيا؟ من الذي أعطاك هذا الحق؟

 

ويجمع عدد من الخبراء على أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى لتكرار ما فعله فى سوريا من دمار، فى ليبيا من خلال تدخله فى الشآن الليبى، وإعلانه إرسال جنود إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن أردوغان يتوهم أنه يستطيع أن يفعل شيئًا فى ليبيا، حيث إن محاولات تدخله فى طرابلس سواء بالنسبة لفائز السراج أو لأردوغان أو للإخوان والميليشيات مجرد محاولة لإنقاذ أنفسهم بسبب أزمتهم وعجزهم عن حلها، ولفت إلى أن أردوغان يهرب من أزمته في سوريا لفتح جبهة جديدة للإرهابيين والإخوان بليبيا، والذين صاروا عبئًا عليه في سوريا، والسراج يحتاج هذا الدعم لإنقاذ نفسه وميليشياته مع بوادر قرب تحرير طرابلس من قبل الجيش الليبى الذى أعلن معركة التحرير فى طرابلس للقضاء على التنظيمات الإرهابية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة