الزراعة: وصول شحنات تقاوى البطاطس المستوردة.. وفحص 95% من العينات

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 07:00 ص
الزراعة: وصول شحنات تقاوى البطاطس المستوردة.. وفحص 95% من العينات بطاطس
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، استقبال شحنات تقاوى البطاطس المستوردة من الاتحاد الأوربى، حيث أكد آخر تقرير وصول 120 ألف و500 طن  تقاوى، وسط رقابة وفحص واخذ عينات من الشحنات المستوردة  للتأكد من مطابقة  الشحنة  المستوردة، استعداد لزراعات الموسم الجديد، سواء للإنتاج المحلى أو التصدير وفقا للاشتراطات والضوابط المصرية،  جارى استقبال الشحنات حتى 15 من يناير المقبل.

 

قال الدكتور أحمد العطار، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ" اليوم السابع"، إن إجمالى عدد شحنات تقاوى البطاطس المستوردة التي وصلت  الموانئ المصرية  من الاتحاد الأوربى بلغت 120 ألف و500 طن، عن ما قبلة فى نفس التوقيت 110 آلاف طن، وجارى الفحص واستقبال الشحنات، كما تقرر مد استقبال الشحنات إلى 15 يناير.

 

وأضاف" العطار"، أنه تم فحص 117 ألف طن من إجمالى التقاوى المستوردة بنسبة تجاوزت 95%، متابعا أنه جارى استقبال شحنات تقاوى البطاطس المستوردة ، حيث تقوم اللجان  المخصصة من قبل الحجر الزراعى بإخذ  عينات  وفحص الشحنة  ، وسط إجراءات  رقابية مشددة متبعة ، للتأكد من مطابقة  الشحنة  المستوردة ، استعداد لزراعات الموسم الجديد، سواء للإنتاج المحلى أو التصدير وفقا للاشتراطات والضوابط المصرية.

 

وتابع رئيس الحجر الزراعى، أن جميع الشحنات المستوردة، قبل دخولها البلاد  تنطبق عليها جميع الإجراءات والاشتراطات الفنية، ويتم فحص جميع رسائل تقاوى البطاطس الواردة من دول الاستيراد بدقة فى موانئ وصول الحجر الزراعى، وفحص عينات منها معمليا بمشروع العفن البنى بالبطاطس للتأكد من خلوها من الأمراض.

 

يذكر أن محصول البطاطس يزرع فى 3 عروات هى العروة النيلية التى تزرع فى اواخر اغسطس وسبتمبر ويليها العروة الشتوية (الأساسية)  والتى تزرع فى اكتوبر ونوفمبر وهما يزرعان بتقاوى كسر محلى ثم العروة الصيفية وتزرع فى ديسمبر وحتى اواخر فبراير وتزرع بتقاوى مستوردة من الاتحاد الأوروبى.

 



 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة