الحكومة السودانية و"مسار دارفور" يوقعان اتفاقا إطاريا يُحدد مبادئ التفاوض

السبت، 28 ديسمبر 2019 02:39 م
الحكومة السودانية و"مسار دارفور" يوقعان اتفاقا إطاريا يُحدد مبادئ التفاوض مجلس السيادة السودانى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت الحكومة السودانية، و "مسار دارفور" فى الجبهة الثورية السودانية (تضم حركات مسلحة وكيانات سياسية)، فى جوبا اليوم السبت، اتفاقا إطاريا، يُحدد مبادئ التفاوض، بين الجانبين، وحضر مراسم التوقيع الوساطة المشتركة من جنوب السودان وتشاد، وقع عن الحكومة السودانية عضو مجلس السيادة، الفريق الركن شمس الدين كباشي، وعن لجنة الوساطة توت قلواك، مستشار رئيس جنوب السودان، رئيس وفد الوساطة، وعن الحركات الممثلة للمسار، كل من: احمد محمد دبك أمين التفاوض بحركة "العدل والمساواة"، ومحمد بشير عبدالله عن "حركة تحرير السودان – جناح منى أركو مناوى"، ومبارك بخيت إبراهيم عن "تجمع قوى تحرير السودان"، ونمر عبد الرحمن نمر رئيس "المجلس الانتقالى لحركة وجيش تحرير السودان".
 
ونقل بيان لمجس السيادة الانتقالى عن كباشى، قوله إن التوقيع على الاتفاق الاطارى لمسار دارفور يؤكد عزم الحكومة الانتقالية على تحقيق السلام كأولوية خلال هذه المرحلة، وتلبية تطلعات ثورة ديسمبر.
 
وقال كباشى، إن الأيام القليلة القادمة ستشهد الوصول إلى اتفاق شامل فى مسار دارفور، وفى كل المسارات.
 
من جانبه، أكد قلواك أن التوقيع على الاتفاق الإطارى لمسار دارفور يدفع بعجلة التفاوض بين الحكومة والحركات المسلحة، إلى مراحل متقدمة، مشددا على التزام الوساطة بالعمل الجاد مع كل الأطراف لتحقيق السلام فى السودان فى أقرب وقت ممكن.
 
من جهته، أكد الدكتور يوسف الضي، وزير ديوان الحكم الاتحادى السوداني، أن التوقيع على الاتفاق الإطارى لمسار دارفور يمثل خطوة كبيرة نحو حل قضايا الاقليم، عبر الحوار الجاد والصادق من أجل السلام الشامل والعادل بالبلاد. 
 
من جانبه، وصف أحمد محمد دبك، أمين التفاوض بحركة "العدل والمساواة" التوقيع بأنه مدخل حقيقى للتفاوض حول القضايا الجوهرية للمسار ومناقشة تفاصيل قضايا النزاع ومعالجة افرازات الحرب لتأسيس بناء ديمقراطى يؤسس للانتقال السلمى للسلطة. 
 
من جانبه، قال محمد بشير عبدالله ممثل حركة "تحرير السودان" إن التوقيع أزال عبء كبيرا عن عاتق الحركة، فيما يخص حل قضايا دارفور، وإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم، مضيفا: "نحن ماضون بإرادة قوية نحو السلام وحمايته". 
 
من جهته، أشار مبارك بخيت إبراهيم ممثل "تجمع قوى تحرير السودان" إلى أن التوقيع يمثل بداية لإكمال شعارات الثورة حول السلام والحرية والعدالة، مؤكدا سعى الحركة الجاد لتحقيق سلام يُخاطب جذور الأزمة السودانية بإرادة حقيقية.
 
وعبر نمر عبد الرحمن نمر، رئيس "المجلس الانتقالى لحركة وجيش تحرير السودان"، عن شكر الحركة وتقديرها للجهود التى تبذلها الحكومة الانتقالية بالسودان، والوساطة من جنوب السودان، وتشاد.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة