لم تخلو أمنيات الناشطة السويدية جرينا ثونبرج ، والتى تعتبر أصغر ناشطة بيئية، من قضايا المناخ لكوكب الأرض للعام المقبل 2020، والتى سبق وأن اعترضت على الآراء التى تنادى بأن الناس أصبحوا أكثر وعيا بتغيير المناخ فى العام الحالى 2019، حيث قالت "جرينا" المعنية فى تغريدتها :"أعياد سعيدة.. لابد أن نتذكر أن نعتني بأنفسنا وبعضنا البعض والكوكب الجميل الذى نعيش فيه".
وكانت جريتا ثونبرج، قد وجهت تغريدة إلى متابعيها من قبل ترصد من خلاله انتباه الناس إلى مخاطر الانبعاث الحرارى فى العام الحالى 2019، قائلة:"اسمع أن الكثير يقولون أن عام 2019، كان العام الذى استيقظ فيه الجمهور على أزمة المناخ.. وأن تلك فكرة خاطئة"، وأضافت ثو نبرج :"بدأ عدد صغير ولكن سريع النمو من الناس ينتبهون إلى أزمة المناخ.. لقد بدأ للتو ولا نزال نخدش السطح فقط".
وتعتبر جرينا، أصغر من فاز بلقب "شخصية العام" لمجلة التايم الأمريكية سنا، منذ أن بدأت المجلة هذا التقليد، عام 1927، حيث صرحت المجلة أن الفتاة ألهمت 4 ملايين شخص حول العالم للانضمام إلى حركة إضراب مناخي عالمي.
كما تم اختيارها كواحدة من أكثر عشرة أشخاص تأثيرا في العلوم في عام 2019 من جانب مجلة نيتشر، والتى تبلغ من العمر 16 عامًا، حيث تم وضع اسمها بجانب طبيب أعصاب أعاد أدمغة الخنازير إلى الحياة وعالم الحفريات الذي اكتشف أمرا مهما حول بداية البشرية.
كما أطلق معجبون بعملها اسمها علي خنفساء صغيرة عسلية اللون وذلك تيمنا بنشاط ومساهمات الشابة جريتا، وذلك بمبادرة من العالم الذى اكتشفها، وفق ما أعلن متحف العلوم الطبيعية فى لندن.
وقال مايكل داربى الذى اكتشف هذه الخنفساء الصغيرة من رتبة خنافس العنكبوت، من بين 22 صنفا فى مجموعة المتحف: "اخترت هذا الاسم لأنني معجب فعلا بعمل الناشطة الشابة وأردت أن أنوّه بمساهمتها الاستثنائية" فى "رفع الوعى بالمسائل البيئية".
