سعوديون يتعاطفون مع هاكرز اخترق بيانات جامعة لتعديل درجات زملائه

الأربعاء، 18 ديسمبر 2019 07:50 م
سعوديون يتعاطفون مع هاكرز اخترق بيانات جامعة لتعديل درجات زملائه هاكر - أرشيفية
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخترق هاكرز سعودي قاعدة بيانات جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية، وقام بتعديل درجات 19 طالبًا، الأمر الذي أثار تعاطف مغردي تويتر في السعودية، وطالبوا بضرورة الاستفادة من خبراته بدلاً من سجنه، حسبما أكدت وسائل إعلام سعودية.

ووفقًا لتقارير إعلامية سعودية فإن الطالب اعتمد على موقع أجنبي مختص بتسريب البيانات، حيث وصل إلى قاعدة بيانات جامعة الملك فيصل واستخدمها في الوصول إلى نظام درجات الطلاب.

وأوضحت جامعة الملك فيصل أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وتؤكد الجامعة أن أنظمتها التقنية محمية بمستويات عالية، مضيفة أنه لم يحدث أي تغيير في الدرجات، وإنما تعدٍ على صلاحيات الغير، وأن القضية بيد الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات اللازمة مع جميع المتورطين.

بوست جامعة الملك فيصل
بوست جامعة الملك فيصل

وطالب مغردون سعوديون عبر هاشتاج "العفو عن هكر الإحسا" بضرورة الاستفادة منه وتطوير مهاراته وقدراته بعيدًا عن سجنه، وغرد عبد الله، قائلاً: "تدروا إن أكبر شركات العالم للبرمجيات وتقنية المعلومات نفس جوجل ومايكروسوفت إلخ... إذا أحد دخل على نظامهم الأمني يوظفوه وبعض الحكومات نفس الصين أمريكا وروسيا على طول يأخذوه يساعدهم بحماية الأنظمة عندنا يحاربوه ويتغرم متى نستغل العقول اللى عندنا".

هاكر (1)
 

وكتب آخر: "لما طالب سعودي يخترق أنظمة أفضل جامعات السعودية.. هنا تعرف أن أصغر سعودي أفضل من أفضل أجنبي عمل نظام الجامعة الإلكترونية.. لازم تستفيد منه الدولة حقيقه بدل ما تعاقبه".

هاكر (2)

وأضاف آخر: "الولد عنده موهبة بدال ما تحتوون موهبته وتستفيدون من عبقريته؟ تدفنون عمره كله بالسجن؟ يدخل ذكي وعبقري ويخرج ومواهبه وذكاءه اندفنوا وتفاعل آخر: "جوجل وضعت جائزة تتجاوز سقف المليون دولار لمن يخترق نظامها المتصفح !..نعم أخطأ هكر الإحساء، ولكن معاقبته بهذه الطريقة قد تحرمنا من ناجح ومبتكر.. لكن لماذا لا يتم توعيته والاستفادة من موهبته، ما دام القصد من سجنه إصلاحه!".

3
 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة