محافظة الأقصر: "الهوية البصرية" حولت مدينة المائة باب التاريخية لصورة عصرية

الإثنين، 16 ديسمبر 2019 04:30 ص
محافظة الأقصر: "الهوية البصرية" حولت مدينة المائة باب التاريخية لصورة عصرية مشروع الهوية البصرية
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرح محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر ومسئول الملف السياحي بمدينة الأقصر،أنه منذ إنطلاق الأقصر في تطبيق "الهوية البصرية" تحولت مدينة المائة باب التاريخية إلي صورة عصرية عالمية تليق بها أمام ضيوفها من مختلف أنحاء العالم، وأن ذلك التنوع البصري العصري أدي لخلق حملات دعاية وترويج سياحي مبتكرة لكافة المعالم السياحية والآثرية بالأقصر بالخارج بشكل مختلف هذا العام، وذلك أدي لتكون حجوزات الموسم السياحي الشتوي مبشرة للغاية وتتخطي أرقام السنوات الماضية بصورة كبيرة.

وأكد نائب محافظ الأقصر لـ"اليوم السابع"، أنه تم تجهيز كافة المتطلبات لخدمة الأفواج السياحية بصورة مميزة خلال تواجدهم بالأقصر، موضحاً أنه يتم حالياً إستكمال كافة تفاصيل مشروع "الهوية البصرية" حيث تم الإنتهاء من تطوير محطة سكك حديد الأقصر لخدمة القطارات السياحية القادمة من العاصمة، كما تم إنهاء تطوير مطار الأقصر الدولي، ويجري إنتهاء تجديدات كورنيش النيل، موضحاً أنه تم عمل دراسة وتصور لجميع وسائل النقل الجماعي على مستوى المحافظة بما يتماشى مع "الهوية البصرية"، وإحلال وتجديد عربات التاكسي والحنطور والفلوكات بما يتماشى مع المنظومة الخاصة بالمشروع الخاص بالاتصالات "LUXOR GO"، كما تم التأكيد علي سرعة الإنتهاء من شكل وحجم وتكلفة كود الـ"QR" التي سيتم وضعها على جانب التاكسي أسفل الرقم وخلفية عربة الحنطور.

وأوضح محمد عبد القادر خيري، أن مشروع "الهوية البصرية" شمل أيضاً العمل علي تطوير بعض المناطق الآثرية والمناطق الحيوية بالمحافظة، كما يجري التعاون مع جامعة الأقصر حالياً لتحويل الفكر الأكاديمى المتميز إلى مشروعات تنفذ على أرض الواقع الأمر الذى يعمل على تنمية مهارات طلاب الجامعات والإستفادة من الفكر الجديد لهم، وتم أيضاً التنسيق مع الشركة المصرية للاتصالات بخصوص العلامات الإرشادية الخاصة بخدمة الـ"واي فاي" التي يتم وضعها في المناطق الأثرية، موضحاً أن مدينة المائة باب كما أطلق عليها قديماً أو مدينة الأقصر كما يعرفها الجميع حالياً تحتفظ بكل الذكريات الجميلة، كما أنها شاهدة على الزمان وتحمل حكايات وأحداث مضت لتبوح بالأسرار كل حين لتؤكد عبقريتها كمعين لا ينضب من المعرفة والكنوز والحكايات التى علمت العالم الكثير من العلوم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة