وأشار المرصد، حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية، إلى أن أسباب التصعيد الذي نفذته قوات الاحتلال التركى والفصائل الموالية لها بعد الاتفاق الروسي-التركي للتوقف على مسافة 3 كيلومترات من طريق حلب-الحسكة، لا يزال مجهول الأسباب .

ولفت المرصد إلى أن تركيا كذبت حين ادعت تعليق العمليات العسكرية، موضحا أن ما تعلق فقط هو هجمات الطائرات الحربية، أما الطائرات المسيرة والمدفعية والفصائل الموالية ظلت تواصل العمليات القتالية، وسيطرت على عشرات القرى خلال هذا الشهر.

من جانبها، قالت مصادر رسمية سورية..إن قوات الاحتلال التركي نقلت العشرات ممن وصفتهم أنهم "عائلات مجموعات إرهابية تعمل معه"، من تركيا وأسكنتهم في مدينة رأس العين بعد مصادرة منازل المواطنين ومنع الأهالي من العودة إليها، وقامت بنصب أبراج اتصالات تركية في المدينة، ونقلت كتبا مدرسية من تركيا إلى عدد من مدارس المدينة في إطار محاولاتها "تتريك" المناطق التي احتلتها مع مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية.


وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال التركى أدخلت عشرات العائلات من الأراضي التركية باتجاه مدينة رأس العين يرتدي قسم منهم الزي الأفغاني الذي اعتاد إرهابيو تنظيم داعش ارتداءه واستقر قسم كبير منهم في الجزء الجنوبي من المدينة.


واندلعت اشتباكات عنيفة السبت بين قوات الاحتلال التركى وقوات سورية الديمقراطية في عين عيسى شمال سوريا، خلفت 19 قتيلا.