السماك.. مرض جلدي صعب يرجع لخلل وراثي وطفرة جينية .. الأسباب والعلاج

الإثنين، 25 نوفمبر 2019 11:00 م
السماك.. مرض جلدي صعب يرجع لخلل وراثي وطفرة جينية .. الأسباب والعلاج  الأمراض الوراثيه
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من الأمراض الجلديه التى قد تصيب الجلد ببعض المناطق أوتظهرعلى كافة أنحاء البشرة بعضها بسيط والآخرخطير،ويمثل مشكلة للمصاب به، ومن أصعب الأمراض الجلدية السماك  ويمثل مشكلة حادة وتسبب تسمم للجلد وجفافه ويبدأ ظهوره في مرحلة الطفولة .

ووفقا لما ذكره موقع " mayoclinic" يمكن أن يرجع المرض إلي الوراثة والطفرات الجينية، أو يمكن أن يتطورلاحقًا في الحياة . 

ichthyosis-vulgaris

في ظل الظروف العادية يقوم الجسم بتجديد سطح جلده بشكل مستمر، وبناء خلايا جديدة من الجلد والسماح للخلايا القديمة بالخروج من السطح، يعطل التسمم  الناتج عن الإصابة بداء السماك هذا التوازن إما لأن الكثيرمن خلايا الجلد البديلة يتم إنتاجها أولأن خلايا الجلد لا تنفصل جيدًا عن سطح الجلد عندما يحين وقت النزول، والنتيجة هي أن خلايا الجلد تتراكم في رقائق سميكة تلتصق بالجسم ويمكن أن تشبه قشورالسمك.

غالبًا ما يسبب داء السماك مخاوف تجميلية شديدة للشخص المصاب بهذه الحالة ومع ذلك، فإنه ليس مرضا معديا وتحدث الإصابة لشخص واحد من بين 250 شخص.

 

أعراض الإصابة بداء السماك

 

اعتمادًا على نوع خلل الجينات الذي يسبب السماك، يمكن أن يظهر الجلد أنماطًا مختلفة من التقشر،في معظم حالات الإصابة بالسمك الشائع، على سبيل المثال ، سوف يتقشر الجلد على غالبية الجسم، ولكن ليس على الأسطح الداخلية للمفاصل، في منطقة الفخذ أو على الوجه.

أعراض جميع أنواع السلالات الوراثية إما ملحوظة عند الولادة أو تظهر أثناء الطفولة قد تشمل الأعراض:

جفاف شديد للجلد مع سماكة وقشور، والذي قد لا يظهر إلا في مناطق محدودة أو قد يشتمل على سطح الجلد بأكمله تقريبًا.

حكة خفيفة في الجلد.

رائحة الجسم، لأن المساحات الموجودة أسفل رقائق الجلد يمكن أن تؤوي مجموعات من البكتيريا أو الفطريات.

تراكم الشمع في الأذنين، مما تسبب في صعوبات في السمع.

السماك-الصفيحي-والحمامى-الجلدية-الخلقية-سماكية-الشكل

عادة ما تكون الأعراض أسوأ في أشهر الشتاء وفي المناخ الجاف، لأن الدفء والرطوبة يحسنان هذه الأعراض، ويعاني الأشخاص الذين يعانون من السماك الشائع أيضًا من مشاكل الحساسية، مثل احتقان الأنف التحسسي أوالربو أوالأكزيما.

معظم حالات الإصابة بمرض السماك لها أساس وراثي وسوف تستمر مدى الحياة، فلا توجد وسيلة لمنع الإصابة بداء السماك كما هو الحال مع الأمراض الوراثية الأخرى، هناك خطر من أن يرث الأطفال المرض من الوالد المصاب الجين.

طرق علاج داء السماك
 

ينطوي علاج جميع أنواع السماك على استعادة رطوبة البشرة وتسهيل إلقاء المزيد من خلايا خلايا الجلد الميتة، للحصول على أفضل النتائج، يجب استخدام الكريمات أو المراهم التي تحتفظ بالرطوبة بعد الاستحمام بحيث يتم الحفاظ على الرطوبة داخل سطح الجلد.

إذا كان السماك يؤدي إلى الخدش الذي يسبب التهابات الجلد، أوإذا كانت رائحة الجسم مشكلة كبيرة، فقد تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية من وقت لآخر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة