وأضافت الوزارة - في بيان اليوم الخميس، أن الاحتلال يواصل تغوله وبطشه وإجرامه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات قطاع غزة، فيرتكب الجرائم باستهدافه الأطفال وطلبة المدارس والمؤسسات التعليمية في واحدة من الصور التي تعكس مدى حقده وإجرامه.


وأشارت إلى أنه وبخلاف الشهداء الأطفال الأبرياء، أصيب المئات منهم بحالات هلع وخوف نتيجة القصف الهمجي الذي يستهدف بيوت الآمنين.
كما تضررت 15 مدرسة وشملت الأضرار انهيار جدران مدارس وتصدعات فصول وتحطيم أبواب ونوافذ ووصول الحجارة وشظايا القذائف إلى داخل الفصول وساحات المدارس .


وتابعت: "إنه وإزاء هذا العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني بشكل عام والأطفال والمؤسسات التعليمية بشكل خاص فإن وزارة التربية والتعليم العالي تؤكد أن إقدام الاحتلال على استهداف الأطفال والمؤسسات التعليمية هو انتهاك خطير للمواثيق والأعراف الدولية وهذا يتطلب من كافة المؤسسات الدولية الوقوف عند مسئولياتها ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمه بحق الإنسانية".


من جانبها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن ثلث الشهداء في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وغالبية المصابين من الأطفال والنساء.
وأضافت الوزيرة - في بيان اليوم - أن حصيلة شهداء غزة في العدوان الإسرائيلي الذي بدأ فجر الثلاثاء الماضي بلغت حتى صباح اليوم الخميس 34 شهيدا بينهم 8 أطفال و3 سيدات، فيما بلغت حصيلة المصابين 111 جريحا بينهم 46 طفلا و20 سيدة.


وتابعت أن نسبة الأطفال والسيدات الشهداء بلغت 35ر32% من مجموع الشهداء، فيما بلغت نسبة الأطفال والسيدات المصابين 4ر59% من مجمل عدد الإصابات.


وأشارت الوزيرة إلى أن هذه الحصيلة المفزعة تشير إلى أن ارتقاء هؤلاء الشهداء لم يكن خطأ وإنما هو بفعل إصرار وتعمد مسبقين لدى جيش الاحتلال.
وأضافت أن على المجتمع الدولي تحمل مسئولياته كاملة لحماية أبناء الشعب الفلسطيني وأطفالنا ونسائنا من القتل الإسرائيلي.. موحة أن عوائل عديدة تشتت وفجعت في العدوان الأخير، فيما أبيدت عائلات كاملة، كما حدث مع عائلة أبو ملحوس والتي قضى 8 من أفرادها في قصف إسرائيلي فجر اليوم.