فوز الاشتراكيين مجددا فى الانتخابات الإسبانية الثانية فى عام 2019 ..37 مليون توجهوا لمراكز الاقتراع.. قناة إسبانية: انخفاض التصويت لليسار وصعود اليمين المتطرف بسبب ازمة استقلال كتالونيا

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 01:41 ص
فوز الاشتراكيين مجددا فى الانتخابات الإسبانية الثانية فى عام 2019 ..37 مليون توجهوا لمراكز الاقتراع.. قناة إسبانية: انخفاض التصويت لليسار وصعود اليمين المتطرف بسبب ازمة استقلال كتالونيا انتخابات اسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه 37 مليون إسبانى للتصويت الاحد فى الانتخابات التى من الواضح أن يفوز بها رئيس الوزراء الاشتراكى بيدرو سانتشيز، وذلك وفقا لوكالة "إيفى" الإسبانية.

وسيفوز سانتشيز مرة آخرى بالانتخابات الثانية التى تجرى فى عام واحد، ومن المتوقع أن يحصل على 119 مقعدا فى الكونجرس الإسبانى، مقارنة ب 123 مقعدا الذى حققه فى انتخابات أبريل الماضى، مما يعكس انخفاض التصويت لليسار وارتفاع حاد فى الأصوات المؤيدة لليمين واليمين المتطرف، وفقا لمسح أجرته قناة "أر تى فى إيه" الإسبانية.

وأوضحت القناة أن حزب الشعب سيحصل على ما بين 85 و 90 مقعدا فى الكونجرس الذى يضم 350 نائبا، فى حين أن اليمين المتطرف الذى يمثله حزب "فوكس" سيصبح القوة الثالثة ب 56 أو 59 مقعدا ، فى المركز الرابع  بوديموس بين 30 و 34 مقعدا، ثم ثيودادانوس مع 14 أو 15 مقعدا.

وسيحصل حزب الاستقلال اليسارى الكتالونى على 13 او 14 نائبا ، أما اليسارى ماس بايس فسيحصص ثلاثة مقاعد.

وقال سانتشيز أمام حشدٍ من أنصاره أمس السبت ، "هناك خياران فقط: إما التصويت للاشتراكيين حتى تكون لدينا حكومة، أو التصويت لأى حزب آخر لمنع إسبانيا من الحصول على حكومة تقدمية".

وفى الانتخابات التى جرت فى أبريل الماضى، لم يفز رئيس الحكومة الاشتراكى بيدرو سانتشيز إلا  بـ123 من أصل 350 مقعد ، فى الوقت الذى كان يحتاج فيه إلى 176 مقعدا.

و يعيش إقليم كتالونيا أزمة الرغبة فى الانفصال، مثل التى جرت بعد استفتاء 2017 ، ، ما فرض حالة من التوتر والاحتقان الشديد داخل المشهد السياسى الإسبانى وهو ما انعكس على نتائج الانتخابات التى صعد فيه اليمين المتطرف المناهض للاستقلال الكتالونى إلى المركز الثالث بينما فاز سانتشيز مجددا بمقاعد أقل مما يحتاج إليه.

 

 

ويتعرض سانتشيز للعديد من الانتقادات لتساهله من الانفصاليين الكتالونيين، ولذلك فيستغل زعيم الحزب الشعبى بابلو كاسادو هذا التساهل ، فى محاولة للحصول على أصوات فى الانتخابات، بينما طالب الحزب المناهض للانفصال "ثيودادانوس" مدريد بعزل رئيس كتالونيا كيم تورا وتطبيق المادة 155 من تعليق الحكم الذاتى فى كتالونيا على غرار ما فعل الشعبيون فى عام 2017، وفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية.

وكان ملك إسبانيا فليبى السادس قد دعا فى 24 سبتمبر الماضى إلى إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها فى 10 نوفمبر  وذلك بعد حل البرلمان بغرفتيه ( مجلس النواب ومجلس الشيوخ ) إثر فشل مفاوضات تشكيل الحكومة بعد انتخابات 28 أبريل الماضى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة