أزهريون: الأنبياء والرّسل جاءوا لحماية الناس من اتباع الباطل والهوى

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 02:35 م
أزهريون: الأنبياء والرّسل جاءوا لحماية الناس من اتباع الباطل والهوى ندوة "حاجة البشرية إلى الرسالات السماوية" بالجامع الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد رواق الجامع الأزهر، ندوة بعنوان "حاجة البشرية إلى الرسالات السماوية"، حاضر فيها الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفسلفة بجامعة الأزهر، والمُشرف العام على الرواق الأزهرى، والدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عطا السنباطى، عميد كلية الدراسات العليا، والدكتور عبد الله سرحان، عميد كلية الدراسات العليا السابق.
 
فى بداية الندوة، قال الدكتور عبد الفتاح العوارى، إن حاجة الناس إلى الرسل حتمية، لأن الفطرة البشرية لابد لها من داعٍ للهدى والرشاد، ومن دال يدلها على طريق الصواب، ولا يكون ذلك  إلا من الرسل الذين اختصهم الله واختارهم وجعلهم هداة إلى الخلق، وأنزل معهم الكتب السماوية كي يعلموا الناس الصواب، ويبينوا لهم سبل الشيطان حتى يبتعدوا عنها، كما يعلموا الناس أن من آمن وسلك الطريق المستقيم واتبع سبيل المرسلين سيكون نهايته الفلاح والفوز، وأن من انحرف عن سبيل المرسلين واتبع سبيل الشيطان ستكون نهايته الخسران.
 
من جانبه، أكد الدكتور عبد الله سرحان، أن الأنبياء والرّسل جاءوا برسالة واحدة، هي رسالة التوحيد لله عزَّ وجل، وإخلاص العبادة لله وحده واجتناب الشرك بالله، موضحاً أن البشر دائما في حاجة للأنبياء والرسل كحاجتهم للماء والشراب، فهم دائما في حاجة لمن يرشدهم إلى الطريق المستقيم.
 
من جانبه، أوضح الدكتور عطا السنباطي، أن الأنبياء والرسل جاءوا بالشرائع من عند الله تعالى، ليحفظوا على الناس دينهم، وحمايتهم من أصحاب الهوى ودعاة الباطل، مؤكداً أنه لا راحة للإنسان إلا بعودته لأصله وفطرته السليمة التي فطره الله عليها للفوز برضى الله.
 
وفى نهاية الندوة، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفسلفة بجامعة الأزهر، نحن في حاجة إلى شباب يعرف رسالة الرسل وقلوب تعي معنى الرسالات السماوية، موجهًا رسالة إلى الذين يسيرون في ركب الإلحاد والتطرف أنه  لابد من مراجعة أنفسهم والعودة إلى فطرتهم السليمة لكي تستقر بلادهم وبشريتهم وذلك لا يتأتى إلا بالعودة لرسالات الرسل.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة