"المصريين الأحرار" عن غزو أردوغان لسوريا: يعيد تاريخ أجداده الدموى الحافل بالمجازر

الخميس، 10 أكتوبر 2019 11:35 م
"المصريين الأحرار" عن غزو أردوغان لسوريا: يعيد تاريخ أجداده الدموى الحافل بالمجازر اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر حزب المصريين الأحرار، كافة ما ورد على لسان رجب طيب أردوغان من تجاوزات مرفوضة شكلًا وموضوعًا  فى حق بلادنا الآبية مصر وقيادتها القوية والرائدة خلال حديثه إلى عشيرته والمدعّو زيفًا بحزب العدالة والتنمية المعروف بدعم الجماعات الإرهابية.

وقال الدكتور عصام خليل، إن التركي أردوغان خالف كافة أشكال القّيم والآداب وضرب بالبروتوكولات الرئاسية عرض الحائط وتحدث بأسلوب أرباب الشوارع من منابر الساسة، مما يعكس حقيقته التي تسيء للشعب التركي قبل غيره من البلدان.

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن كافة أحاديث المذكور لاتخلّو من مشاعر الحقد والضغينة والغيرة تجاه مصر شعبًا وقيادة، ودومًا ما يثبت "أردوغان" الجهل عينه وافتقار المعرفة بمقدار شعب مصر الأصيل مبّدد الصعاب وقاهر الأعداء، ويغفل دومُا مقدار قيادة مصر التي واجهت الغّدر والمؤامرات من كل فّج وصوب بجسارة الأبطال لتبني وتضحى بكل غالٍ ونفيس لحفظ أمن البلاد.

ووجه خليل حديثه لـ" أردوغان"،’’ من تكون حتى يتلفظ لسانك في حق بلادنا درّه الأمم وقادة الشعوب، وماهو داءك الذى اوصلك لإلقاء اتهامات زائفه فى حق رئيسنا وقائد بلادنا وفخرها، فلا يمكن وصفها سوى بحالة هذيان وجنون أصابك لنجاح مصر وافساد مخططكم الغادر‘‘.

وأكد الحزب أن حديثه لا يستحق عناء الرد ولكن تجاوز حدود الاداب فى الحديث عن مصر وشعبها وقيادتها أمرًا يستوجب الحساب العسير، ولذا نطالب بإستدعاء سفير تركيا لدى مصر وتوبيخه، وتصعيد الأمر لحد الطرد وقطع العلاقات كافة مع تلك الدولة طالما يحكمها شخص لايعرف اصول ومهامه الرئاسة.

وتابع خليل، أن التصريحات المستهلكة واتهاماته الواهيه بترك مرسي يحتضر وغيرها لا تستدعي عناء الرد، ويكفي التقارير الطبية وغيرها التي أثبتت كذب إدعاءاته ، اما بحديثه عن الديمقراطية فأنه عليه النظر للمرآه  وسجلات المعتقلين ببلاده وغيرها من وسائل القمع التي يستخدمها تجاه معارضيه فلا نرد علي حديث الإفك ".

واختتم رئيس حزب المصريين الأحرار، أن التركي يعيد تاريخ اجداده الدموي والحافل بالمجازر للأرمن.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة