وأشار الطاهري - في ندوة بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق الحملة التونسية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل اليوم /الثلاثاء/ - إلى الدعم المتواصل واللامشروط لحملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (تاكبي)، التي تندرج ضمن الحملة العالمية من أجل مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وتسليط العقوبات عليها، وحرصها على مواصلة الانخراط في كل أنشطتها للنضال من أجل استرجاع حق الشعب الفلسطيني وفك العزلة عن المقاومة الفلسطينية.
من جانبه أشار رئيس مشروع الحملة التونسية من أجل المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (تاكبي) الحبيب بالهادي إلى أهم الأحداث التي ميزت مسيرة الحملة التونسية خلال العام الماضي (2018)، والتي تتمثل في انخراط الاتحاد العام التونسي للشغل ضمن الحملة العالمية من أجل مقاطعة إسرائيل وإطلاق الحملة التوعوية الوطنية ضد التطبيع. 

يذكر أن الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل انطلقت - يوم 14 يناير العام الماضي - من قبل أكثر من 100 شخصية من أساتذة جامعيين ونشطاء المجتمع المدني، بهدف مقاومة "تزايد الأساليب المتسللة لتطبيع العلاقات بين العالم العربي وإسرائيل".