بالأرقام.. الإمارات تحقق رقما قياسيا خلال عطلة أعياد رأس السنة.. دبى ترصد حوالى 2 مليون مسافر عبر منافذها خلال الأسبوع الأخير من 2018.. وبرجى خليفة والعرب الأكثر خطفا للأنظار بالنسبة للكثير من السياح

نجحت دولة الإمارات فى تعزيز مكانتها العالمية كأحد أهم الأسواق جذباً للسياح، لاسيما فى احتفالات رأس السنة الميلادية، التى باتت محل ترقب عالمى، والتى تفوقت فيها دبى خلال السنوات الأخيرة الماضية على كثير من عواصم السياحة العالمية العريقة فى هذا المجال مثل باريس ونيويورك ولندن وغيرها.

وأبدت دبى بشكل خاص اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحى على مدى السنوات الماضية، من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق، التى تلبى متطلبات الزوار والعائلات، إلى جانب الارتقاء بمستوى الخدمات فى القطاع الفندقى والنقل الجوى، فضلاً عن إقامة الفعاليات والمهرجانات، وهو الأمر الذى انعكست نتائجه من خلال النشاط غير المسبوق الذى يسجله القطاع السياحى، سواء على صعيد الإشغال الفندقى أو حركة الطيران، عوضاً عن النشاط فى المدن السياحية والترفيهية.

وقال خبراء وعاملون فى القطاع السياحى، إن النشاط السياحى الذى تشهده الإمارات فى الأسبوع الأخير من العام الجارى ينعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية فى الدولة، بما فيها الفنادق والطيران والمطاعم والتجزئة والمواصلات وغيرها، وهو الأمر الذى من شأنه أن يحدث حراكاً اقتصادياً غير مسبوق مع نهاية كل عام.

مليون و777 ألف مسافر من وإلى دبى خلال أسبوع
 

وأكدت السلطات الإماراتية، أن إجمالى عدد المسافرين القادمين والمغادرين فى جميع منافذ إمارة دبى خلال الفترة من 23 ديسمبر الماضى حتى الأول من يناير الجارى مليونا و777 ألفا و913 مسافرا.

وبحسب وكالة "وام"، فقد بلغ عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنافذ الجوية مليونا و643 ألفا و95 مسافرا فى حين بلغ عدد المسافرين القادمين والمغادرين عبر المنافذ البرية 102 ألف و829 مسافرا، فيما بلغ عدد المسافرين عبر المنافذ البحرية 31 ألفا و989 مسافرا.

وسجلت البوابات الذكية المنتشرة فى صالات القادمين والقادمين عبر مطارات دبى خلال الفترة نفسها دخول وخروج 287 ألفا و923 مسافرا حيث بلغ عدد القادمين منهم 150 ألفا و539 مسافرا فى حين بلغ عدد المغادرين منهم 137 ألفا و384 مسافرا.

والجدير بالذكر أن 28 ديسمبر الماضى سجل أعلى رقم دخول للمسافرين حيث وصل عددهم إلى 111 ألفا و218 مسافرا فى حين سجل أعلى رقم خروج للمسافرين فى 29 ديسمبر الماضى حيث وصل عددهم إلى 93 ألفا 652 مسافرا ويعد هذا الرقم دليل على جاذبية دولة الإمارات بشكل عام ودبى بشكل خاص فى استقطاب الجميع لما تتمتع به من مقومات اقتصادية سياحية اجتماعية وغيرها.

وعملت إقامة دبى - عبر مطار دبى الذى يعتبر واحدا من أكبر مطارات الدولة من حيث أعداد المسافرين الدوليين - ضمن منظومة السفر الذكى الذى يهدف للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة ومواكبة آخر المستجدات التى تطرأ على كل الصعد.

وسعت لتسخير كل الإمكانيات والعمل على تسريع إنهاء إجراءات المسافرين عبر منطقة الجوازات من خلال إجراءات التخليص المسبق والبوابات الذكية والممر الذكى الذين ساهموا بشكل كبير فى تسهيل إجراءات السفر خلال ثوان وإسعاد المسافرين.

أفضل الأماكن جذبا للسياح فى دبى
 

يستمتع السياح بتجربة لا مثيل لها فى العديد من الأماكن، ومنها (برج العرب) الذى يعد واحدا من الوجهات الأكثر شعبية بالنسبة للكثير من السياح.

وتبدأ الاحتفالية المسائية فيه بتقديم مشروبات مختلفة فى البهو الأكثر ارتفاعا فى العالم ومن ثم الاستمتاع بمأدبة عشاء من أى مطعم من مطاعم الفندق، ثم الاستمتاع بعرض من الألعاب النارية لأكثر من 15 دقيقة متواصلة بعد أن تدق الساعة معلنة بداية السنة الجديدة، حيث يعتبر هذا العرض الأطول من نوعه فى الإمارات العربية المتحدة.

منطقة وسط دبى تحتفل بالعام الجديد بالعديد من الفعاليات المختلفة التى تلاقى القبول من السياح والسكان المحليين على حد سواء للاستمتاع بالاحتفال الرائع والمبهر والذى يضم ذخيرة غنية من الفعاليات الثقافية، والاحتفالات الموسيقىة التى تناسب جميع الحضور.

وتعتبر احتفالات وسط المدينة واحدة من أشهر الاحتفالات التى تقام حول العالم بمناسبة بدء العام الجديد، وتبرز مجموعة منوعة من الحفلات الراقصة والعروض الموسيقية وما توصف بأنها تجربة العمر المرتبطة بعروض الماء، الضوء والألعاب النارية، ولشدة الازدحام يتوافر شاشة عرض طولها 210 متر لإتاحة الفرصة للجمهور الحاضر مشاهدة العروض.

وتعكس العروض الثقافية التى تنظم خلال المساء الحياة الحقيقية لدبى التى يمكنها أن تفخر بتراثها وثرائها الثقافى، ففى كل ركن من أركان المدينة ستشاهد العروض الفنية الحية مع الثراء البصرى.

آخر موقع لاحتفال برأس السنة فى دبى هو برج خليفة حيث يشتعل أطول برج فى العالم خلال احتفالات رأس السنة بالمفرقعات التى تنطلق من طوابقه الـ 150.