مسئولة لبنانية: استضافة القمة العربية التنموية سنتعكس بالإيجاب على اقتصادنا

الخميس، 17 يناير 2019 03:12 م
مسئولة لبنانية: استضافة القمة العربية التنموية سنتعكس بالإيجاب على اقتصادنا الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد لبنان أهمية انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية فى هذا الوقت فى بيروت.

وقالت مندوبة لبنان فى الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة فى بيروت، المدير العام لوزارة الاقتصاد، عليا عباس- فى تصريح للصحفيين- أن انعقاد هذه القمة فى لبنان، سيكون له انعكاس إيجابى على اقتصاد الدولة اللبنانية.

وأبدت المسئولة اللبنانية ثقتها بأن القمة ستخرج بتوصيات، قائلة "نأمل أن تكون قابلة للتنفيذ"، مشيرة إلى أنه "من الطبيعى أنه ستكون لمبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التى سيطرحها على القمة، انعكاس إيجابى على وضعنا".

وأوضحت عباس أن "أعمال القمة افتتحت التاسعة من صباح اليوم باجتماع اللجنة التحضيرية للقمة التنموية الرابعة التى تعقد فى لبنان، والمؤلفة من ترويكا القمة التنموية وهى لبنان ومصر والسعودية، ومن ترويكا المجلس الاقتصادى والاجتماعى وهى السودان، والعراق، وسلطنة عمان، إضافة إلى المغرب وتونس والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والتى تمثلت بالأمينة العامة المساعدة للشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية السفير كمال حسن على، وقد أقرت اللجنة جدول الأعمال ورفعته إلى اللجنة التى ستجتمع بعد ظهر اليوم على أن تضم كبار المسؤولين والمندوبين الدائمين."

ولفتت إلى أنه تم "خلال الاجتماع مناقشة جدول الأعمال والمواضيع التى تم تسجيل بعض التحفظات أو التوصيات عليها، ورُفعت إلى ما بعد الظهر، لأن هذه اللجنة لم تضم ممثلين عن كل الدول العربية، بل فقط ممثلين عن ثلاث دول إضافة إلى الأمانة العامة، بحسب المسئولة اللبنانية.

وأوضحت أن الأمر الذى تم التحفظ عليه من قبل أعضاء اللجنة هو مبادرة السودان لإعفائها من ديونها الخارجية، وقد رفع إلى المجلس الاقتصادى والاجتماعى ليدرس بشكل أعمق حتى لا يشكل سابقة"، بحسبها.

ورداً على سؤال أشارت عباس إلى أنه ستتم مناقشة العديد من المشاريع، "ووضعنا جدول أعمال يتضمن رؤية عربية موحدة فى مجال الاقتصاد الرقمى، إذ من الضرورة مواكبة التقدم الحاصل فى هذا المجال، خصوصاً أن كل الدول العربية ومنها لبنان، سباقون فى التكنولوجيا وهناك كفاءات عالية." وأشارت إلى مناقشة ملف النازحين فى إطار الورقة السياسية التى تتكلم عن النازحين وعن اللجوء السوري.

وأكدت أن المطروح ليس السوق العربية المشتركة بل الاتحاد الجمركى العربى، إضافة إلى العديد من البنود، لافتة إلى أن الأهمية ليست فى الطرح بل فى القدرة على التنفيذ.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة