صور.. قرية "بنى إبراهيم" بأسيوط تنتظر تنفيذ مبادرة السيسي "حياة كريمة"

الثلاثاء، 15 يناير 2019 04:25 م
صور.. قرية "بنى إبراهيم" بأسيوط تنتظر تنفيذ مبادرة السيسي "حياة كريمة" قرية "بنى إبراهيم" بأسيوط تنتظر تنفيذ "حياة كريمة"
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر أهالى قرية "بنى إبراهيم" التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، بدء تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "حياة كريمة"، والتى ستشملها المبادرة ضمن القرى الأكثر فقرا لما ينقصها من خدمات ومؤسسات حكومية للأهالى البالغ عددهم نحو 6383 مواطنا وتصل نسبة الفقر فى القرية إلى 77.65%، وذلك وفق تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والذين عانوا لسنوات كثيرة من نقص فى المدارس، ونقص فى الأدوية الموجودة بالوحدة الصحية بالقرية، ونقص الأطباء، وعدم وجود طرق مرصوفة، ومن عدم وجود الصرف الصحى رغم تهالك المنازل حتى كادت بعض منازل القرية تنهار بسبب "آبار الصرف الصحى البلدية" الموجودة داخل المنازل وعدم وجود مستودع للبوتاجاز.

 

وقال صلاح سيد عمر، أحد أهالى قرية بنى إبراهيم، إن القرية ينقصها الكثير من الخدمات وأهمها الخدمات الصحية، حيث لا يوجد إلا وحدة صحية، وبها نقص كبير فى الأطباء والأدوية حيث لا يوجد بها أدوية لإنقاذ أى مريض من القرية ويضطر المريض فى القرية التوجه إلى مستشفى أبنوب المركزى التى تبعد عن القرية 6 كم أو إلى مستشفى أسيوط الجامعى التى تبعد عن القرية 20 كم، كما أن القرية تفتقر للمدارس الإعدادية والمدارس الثانوية أو التعليم فنى.

 

وأوضح حسن عمر حسن من قرية بنى إبراهيم، أن هناك مصرفا يمر بالقرية كان عبارة عن أرض زراعية مملوكة للمواطنين وتم عمل هذا المصرف لتهوية الأرض وصرف المياه الزائدة ولتخفيف الملوحة بالأراضى الزراعية ولكنه تحول بعد ذلك إلى وباء ومرض يطارد كل أهالى القرية، حيث تقوم سيارات رفع مياه الصرف الصحى بتفريغ حمولتها فى هذا المصرف.

 

وأضاف عبد المولى بكرى أحد أهالى القرية، أنه تبرع بقطعة أرض من عام 1995 لبناء معهد دينى ورغم إنهاء كافة الأوراق المطلوبة صحة توقيع لعقد التبرع، وموافقة الزراعة وإرسال الأوراق لمشيخة الأزهر ولكن دون جدوى فكل عدة شهور يأتون للمعاينة وقياس الأرض وهكذا حتى مر على التبرع أكثر من 23 عاما، مطالبا باتخاذ خطوات جدية لبناء معهد دينى أزهرى يخدم أطفال القرية والقرى المجاورة لعدم وجود معاهد أزهرية سواء بالقرية أو حتى بالقرى المحيطة بنا وهو ما سيخفف أزمة الكثافة الطلابية الكبيرة بمدارس القرية

 

وقال جمعة حسن رشدى أحد أهالى القرية، إن القرية بحاجة لمستودع بوتاجاز بدلا من التوجه إلى القرى المجاورة، وحدوث مشاكل للحصول على أنبوبة البوتاجاز، أو توصيل الغاز الطبيعى حتى ننتهى من مأساة الحصول على أنابيب البوتاجاز، وخاصة فى فصل الشتاء كما أن الجمعيات الزراعية من الصيف الماضى لم نحصل منها على أسمدة مما جعلنا عرضة لجشع التجار وتجار السوق السوداء للحصول على السماد.

 

وأوضح يونس فتحى حامد من أهالى القرية، أن المواصلات بالقرية غير آدمية، ويعتمد أهالى القرية على سيارات الربع نقل والتوك توك، وهو ما يعرض حياة المواطنين للخطر، مطالبا بأن تكون هناك مواصلات آدمية وموقف للسيارات، ومدارس للأطفال وتوفير شئون اجتماعية داخل مكتب البريد الموجود بالقرية، حيث يوجد مكتب بريد ولكن لا يوجد مكتب شئون اجتماعية، وذلك توفيرا لكبار السن وأصحاب المعاشات، وزيادة عدد المدرسين بالمدارس حيث يوجد نقص فى بعض المواد.

 

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان قد أعلن مبادرة "حياة كريمة" لأفقر 100 قرية فى مصر، للأسر الأولى بالرعاية، فى مختلف الجمهورية ووجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدنى لتوحيد الجهود بينهما والتنسيق المُشترك لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019.

قرية بنى إبراهيم  (4)
 
قرية بنى إبراهيم  (5)
 
قرية بنى إبراهيم  (6)
 
قرية بنى إبراهيم  (7)
 
قرية بنى إبراهيم  (8)
 
قرية بنى إبراهيم  (9)
 
قرية بنى إبراهيم  (10)
 
قرية بنى إبراهيم  (11)
 
قرية بنى إبراهيم  (12)
 
قرية بنى إبراهيم  (13)
 
قرية بنى إبراهيم  (14)
 
قرية بنى إبراهيم  (15)
 
قرية بنى إبراهيم  (16)
 
قرية بنى إبراهيم
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة