سامح لطف الله يكتب: رُبَما

الخميس، 10 يناير 2019 08:06 ص
سامح لطف الله يكتب: رُبَما ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربَّما صدفا ترانى

عند أبواب الحديقة

تحتَ أشجارٍ تسامتْ

خلف أستار النوافذْ

ربَّما صُدفاً ترانى

ربَّما صُدفا أراها

 

فى هزيع الليلِ

تشدو وجنتاها

للجمالِ قُمْ وصلِّى

قُمْ تعبدْ بالمناسكْ

بالطوافِ المستمرّ

حول بيتٍ يحتويها

ربَّما صدفا أراها

 

امتطى الفجرَ المثيَّم فى سناها

أعبرُ الوجد الحزينَ فى ضياها

حين يُنثرُ عطرها زهوا وجاها

أرقبُ الأملَ البعيدَ

ربُّما صدفا أراها

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة