من اختلاف التوقيت لعدم تعاون رواد الفضاء.. لهذه الأسباب صعب استعمار المريخ

الثلاثاء، 01 يناير 2019 10:00 م
من اختلاف التوقيت لعدم تعاون رواد الفضاء.. لهذه الأسباب صعب استعمار المريخ المريخ
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف مجموعة من الخبراء أن التصميم الداخلى القبيح للمستعمرات واختلاف التوقيت بالكواكب، جنبا إلى جنب مع الصدامات الشخصية، تعد أبرز المشاكل التى تعيق الجهود البشرية للاستقرار على كوكب المريخ.

ورغم أن التحديات التقنية للوصول إلى الكوكب الأحمر، وإعادة الطاقم إلى الأرض مرة أخرى، من بين العوائق المحتملة، لكن لم يهتم الخبراء الذين التقوا فى لندن الأسبوع الماضى سوى بالنظر إلى العقبات الاجتماعية والنفسية.

ومن بين الأمثلة التى أثيرت فى الاجتماع على سبيل المثال حدوث سقوط على لون الطلاء داخل قاعدة نائية، والادعاء بأن ما يصل إلى نصف أفراد الطاقم لا يتعاونون فى مهام الفضاء.

 وقد تم تمويل الحدث من خلال تحدى محمد بن راشد العالمى للفضاء، وسيتم إرسال توصيات الاجتماع إلى المشروع، حيث يعمل على تحقيق الاستيطان البشرى فى الفضاء.

وقال منظم الاجتماع الدكتور فيديريكو كابروتى من جامعة اكستر: "أكبر العقبات أمام استيطان كوكب المريخ ليست فنية لكن نفسية، فالبعثات بعيدة المدى تثير أسئلة نفسية لا تستطيع المعرفة الحالية فى علوم الفضاء الإجابة عنها، فعلى سبيل المثال، تتيح محطة الفضاء الدولية العودة السريعة لكوكبنا، وبالتالى الشعور بالتقارب النفسى للأرض، بينما لا يسمح المريخ بذلك، وهذا يجلب خطر الضغط الشديد، كما أن هناك أيضا مشكلة فرق التوقيتات بين الكواكب ".

وأضاف كابروتى: "قد تستغرق الرحلة حوالى 400 يوم - على الرغم من أن محركات البلازما التجريبية يمكن أن تسرع من هذا، فالآثار النفسية للرحلة الطويلة، بالإضافة إلى عدم وجود اتصالات فى الوقت الفعلى مع الأرض، حيث تستغرق الإشارات من أربع إلى 24 دقيقة، قد تكون ضخمة".

ورغم إجراء الاختبارات النفسية قبل البعثات أثناء اختيار الطاقم، ولكن هذه ليست فعالة دائما فى تحديد ما إذا كان الأفراد سيعملون معا بشكل جيد.

وقال أحد الخبراء فى الاجتماع، الذى شارك فى التخطيط لبعثات فضائية متعددة، إنه - على الرغم من هذه الاختبارات - لم يتمكن سوى عدد يتراوح بين 40٪ إلى 50٪ من أفراد الطاقم من "التعايش" مرة واحدة فى الفضاء".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة