تمر اليوم 1 يناير الذكرى المئوية لميلاد الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، الذى ولد فى اليوم الأول من العام الجديد عام 1919.
وكان ميلاد إحسان عبد القدوس فى قرية الصالحية التابعة لمحافظة الشرقية، نشأ إحسان عبد القدوس فى بيت جده لوالده الشيخ رضوان، وكان متدينًا ومحافظًا، يفرض على جميع أفراد عائلته الالتزام والتقيد بأوامر الدين وأداء الفروض وصون تقاليده، فكان محظورًا على جميع النساء فى عائلته الخروج بدون حجاب، وفى الآن ذاته كانت والدته روز اليوسف سيدة متحررة، لها صالونها الأدبى الذى تعقد فيه ندوات حوارية ثقافية وسياسية، يتواجد فيها كبار الشعراء والأدباء والسياسيين ورجال الفن.
بعد أن تخرج من الجامعة عمل محاميًا، لكنه لم ينجح فى تلك المهنة حيث قال مرّةً: "كنت محاميًا فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار، وكنت أدارى فشلى فى المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدنى تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامى فى أن أكون محامياً لامعاً".
كتب عبد القدوس أكثر من ستمائة قصة ورواية، تحول 49 روايةٍ منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 روايات كانت من نصيب الإذاعة التى قدمتها مسلسلات، و10 روايات ظهرت مسلسلات تلفزيونية، إضافةً إلى ترجمة 65 من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة