صور.. وزيرة التضامن تطلق حملة "2 كفاية" من مكتبة الإسكندرية

أطلقت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى الحملة الإعلامية التمهيدية لمشروع "2 كفاية" للتوعية بالقضية السكانية، اليوم الأحد من مكتبة الإسكندرية، بحضور محافظ الإسكندرية والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.

وقال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، إن الوزارة أطلقت مشروع "2 كفاية" فى إطار الاستراتيجية السكانية للدولة وبشراكة وثيقة مع وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان؛ حيث يهدف "2 كفاية" إلى الحد من الزيادرة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافُل مستهدفًا 1.148.861 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا.

وأوضح مساعد وزيرة التضامن، أن الوزارة قد بدأت فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع (ومدتها عامين) فى عشر محافظات تم استهدافها لكونها المحافظات الأكثر فقرًا والأعلى خصوبة، بالإضافة إلى وجود أكبر عدد من المستفيدات من برنامج "تكافُل" بها، وهي: البحيرة، والجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف 10 محافظات والوصول إلى التعاون مع 72 جمعية أهلية

ولفت عثمان، إلى أن الوزارة نظمت ورش عمل خاصة بمشروع "2 كفاية" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لعدد 100 جمعية أهلية تم اختيارها من 10 محافظات وذلك بالمركز الأولمبى فى المعادي.

وأكد مساعد وزيرة التضامن، على أن الجمعيات الأهلية الشريكة تعمل على تنفيذ حملات طرق الأبواب المباشرة مع الأسر المستهدفة من خلال 2000 متطوع، وتستند عمليات طرق الأبواب على دليل تدريبى أعده صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تم التركيز فيه على تفنيد المفاهيم المجتمعية الخاطئة السائدة الخاصة بكثرة الإنجاب، حيث توفر الوزارة ضمن البرنامج خدمات تنظيم الأسرة حيث تم حصر احتياجات 70 جمعية أهلية على نطاق العشر محافظات وتوفير الأجهزة عن طريق الوزارة.

وأضاف عمرو عثمان، أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف تطوير 44 عيادة تنظيم أسرة تابعة للجمعيات الأهلية إلى أن يتم استكمال تطوير 70 عيادة مع نهاية هذا العام، كما سيتم توفير طبيبة وممرضة داخل كل عيادة، فيما سيتم توفير الخدمات بالمجان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان التى ستوفر وسائل تنظيم الأسرة داخل هذه المناطق.

وشدد مساعد وزيرة التضامن، على أن أهم معيار تم الاستناد إليه فى اختيار العيادات أن تكون المنطقة محرومة من الخدمة وذلك لسد جزء من نسبة الحاجات غير اللامبالاة والتى بلغت 12.6%.