بعد 30 عاما من إثارته للجدل.. ما الذى حققه صاحب آيات شيطانية

الخميس، 27 سبتمبر 2018 07:30 م
بعد 30 عاما من إثارته للجدل.. ما الذى حققه صاحب آيات شيطانية سلمان رشدى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا ذكر، سلمان رشدى، ذكرت روايته "آيات شيطانية"، تلك الرواية المثيرة للجدل، والتى جاءت بوجهين الوجه الأول حمل الشقاء للأديب البريطانى وتهديده على يد الخمينى فى إيران، والجماعات الإسلامية فى مصر، وحملت معها وجه الشهرة التى ربما لم يكن سوف يظهر اسم سلمان رشدى على الساحة الأدبية العالمية مثلما ظهر بعد هذه الرواية.
 
30 عاما بالتمام والكمال مرت على صدور الرواية، حيث صدرت "آيات شيطانية" فى 27 سبتمبر عام 1988، وبدأت من بعدها التهديدات بالاغتيال وإهدار دم الكاتب، ردا على ما وصفوه بأنه يعادى الشريعة الإسلامية، لكن بعد 30 عاما من الرواية ما الذى حققه سلمان رشدى وكيف أصبح العالم ينظر إليه؟.
 
ربما إلى اليوم، لم يسلم الأديب البريطانى سلمان رشدى، من عداء الإسلاميين، ومن حين إلى آخر يخرج تصريح منسوب لأحد أصحاب الفكر المتشدد، يتوعد سلمان، ويهدره دمه، حتى إنه منذ عدة أشهر وبالتحديد فى أكتوبر من عام 2016، كشفت وسائل إعلام إيرانية مبلغ 600 ألف دولار لزيادة قيمة فتوى الزعيم الإيرانى آية الله الخمينى بقتل الكاتب سلمان رشدى الصادرة عام 1989 فى أعقاب نشره روايته "آيات شيطانية"، حسبما نشر موقع "روسيا اليوم".
 
ومن قبلها كان قد أعلن رجل الدين الإيرانى أحمد خاتمى، فى عام 2007، أن الفتوى بهدر دم الكاتب البريطانى سلمان رشدى، التى أصدرها الإمام الخمينى فى العام 1989 بسبب كتابه "آيات شيطانية"، لا تزال سارية، مؤكداً أنها "غير قابلة للتعديل".
 
لكن على الجانب الآخر أصبح اسم سلمان من الاسماء صاحبة اليد العليا فى المبيعات فى مختلف أوروبا، الرواية ذاتها "آيات شيطانية" ترجمت إلى عدة لغات أجنبية وعربية، وحققت نجاحات كبيرة.
 
أما الجانب الأكثر إشراقا ربما للكاتب، هو تكريمه أوروبيا، مما جعله فى مصاف الكتاب العالميين، فرغم حصوله على البوكر عام 1981، إلا أنه لم يكن ليحقق تلك النجاحات بعد ما حدث له بعد الرواية، حيث تم تكريمه بوسام الفنون والآداب الفرنسى، حصل كما منحة توغولوسكى للآداب السويدية حصل عليها سنة 1992، وجائزة آريستون عن المفوضية الاوربية حصل عليها سنة 1996، وفى يونيو 2007 منحته ملكة بريطانيا لقب "فارس" مما أثار ضجة جديدة فى العالم الإسلامى.

أما آخر أعمال الأديب البريطانى، فكانت روايته "البيت الذهبى" التى بدأ فى كتابها أثناء الانتخابات الأمريكية الماضية، وتدور أحداث الرواية منذ بداية تولى أوباما الحكم فى واشنطن، والتى وصف فيها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالجوكر الشرير.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة