CIA يعلن خطط لتجنيد جواسيس جدد.. مديرة المخابرات الأمريكية: المطلوبون للتجسس على الدول وليس الجماعات الإرهابية.. الصين على رأس القائمة.. جينا هاسبل: أخشى ضياع النفوذ فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية

الخميس، 27 سبتمبر 2018 04:50 م
CIA يعلن خطط لتجنيد جواسيس جدد.. مديرة المخابرات الأمريكية: المطلوبون للتجسس على الدول وليس الجماعات الإرهابية.. الصين على رأس القائمة.. جينا هاسبل: أخشى ضياع النفوذ فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية جينا هاسبل
كتبت - سالى حسام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت جينا هاسبل مديرة المخابرات المركزية الأمريكية CIA عزمها على تجنيد جواسيس جدد من جنسيات أجنبية، وبحسب موقع "صوت أمريكا" فإن الإعلان يشير إلى سياسة جديدة فى المخابرات الأمريكية تعتمد على جواسيس من داخل دول معادية وعودة للشكل التقليدى فى التجسس وبخاصة الدول التى كانت أمريكا تركز عليها فى عمليات التجسس قبل 11 سبتمبر.

الأعداء القدامى

جينا هاسبل قالت فى تصريحاتها "نحن نعمل على تركيز جهودنا على الدول المعادية" وذلك بعدما كانت أمريكا على الأقل بشكل علنى تقول إنها تركز على زرع جواسيس فى تنظيمات إرهابية على مدار نحو عقدين.

كما قالت إنها ستعمل على زيادة عدد الضباط الاستخبارات الأمريكيين الذين يعملون فى الخارج.. على أن استخدام عبارة "دول معادية"، جعل المحللون يتجهون للاعتقاد بأن الهدف سيكون الصين وروسيا وإيران.

التصريح يأتى متوافقا مع التقرير الخاص باستراتيجية أولويات الأمن الوطنى الأمريكى الذى تم نشره أواخر العام الماضى والذى كان يدعو لإجراءات استخباراتية للحد من نفوذ دول معادية لتحقيق ما وصفه التقرير بـ"التوازن الدولى".

الصين الهدف الأول

الصين هدف المخابرات الامريكية
الصين هدف المخابرات الامريكية

روسيا من الدول التى ذكرها التقرير كأكبر خطر حالى على النفوذ الأمريكى، إلا أن جينا هاسبل كانت صرحت أكثر من مرة وأخرها فى سبتمبر الجارى إن الصين "تعمل على إنهاء النفوذ الأمريكى" الأمر الذى يجعل بكين الهدف الأكثر ترجيحا حاليا أكثر من موسكو.

وتجدر الإشارة إلى أنه بينما روسيا تمثل عدو قديم يعود للواجهة بشكل عسكرى عبر عمليات عسكرية فى سوريا أو بدعم الانفصاليين فى أوكرانيا، فإن الصين تعمل بشكل مختلف تماما حيث ذكر موقع cbs أن الصين تعمل على تفكيك النفوذ الأمريكى من خلال الاقتصاد ومنح القروض وضخ استثمارات فى دول أفريقيا وفى أمريكا اللاتينية التى تعتبر منطقة نفوذ لأمريكا.

وكان عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصينى "وانج يى" قال أمس فى اجتماع مع دول مجموعة أمريكا اللاتينية والكاريبى، إنه يريد تعزيز العلاقات مع أمريكا اللاتينية والكاريبى وقدم اقتراحا لتعميق التعاون الشامل بين الجانبين خاصة فى مجال التكنولوجيا والثقافة والسياحة والإعلام والصحة.

وقالت هاسبل تعليقا على السياسة الصينية فى تصريحات صحفية "بكين تستثمر وتقدم قروضا لدول فقيرة لن تتمكن من رد المال وبالتالى ستكون مجبرة على تقديم تنازلات للصين بشكل يهدد علاقة هذه الدول بأمريكا".. وأضافت "نحن فى CIA نراقب هذه التكتيكات".

حاليا فإن 84% من استثمارات الصين الدولية البالغة 734 مليار دولار تتركز على مشروعات البنية التحتية فى دول اقتصادها صغير وكل هذا فى الفترة من 2005 إلى 2017.. وبحسب تقديرات معهد امريكان انتربرايز فإن الاستثمارات الصينية فى الخارج ستبلغ أواخر 2018 نحو 1.9 تريليون دولار.

البنتاجون يتفق مع هاسبل

البنتاجون يتهم الصين بتطوير جيشها
البنتاجون يتهم الصين بتطوير جيشها

ويذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" كانت أعلنت إن الصين ليست أكبر تهديد حالى لأمريكا لكنها ستكون كذلك بعد عقد من الزمن.. وتزامن ذلك مع إعلان البنتاجون أيضا عن اعتقال صينى حاول تجنيد موظفين فى البنتاجون للتجسس لحساب مسؤولين كبار فى المخابرات الصينية.

كذلك كان البنتاجون نشر تقريرا فى أغسطس الماضى يقول فيه إن التهديد العسكرى من الصين يتزايد وأن بكين تقوم بتطوير مستمر لقدارتها العسكرية، وأن منطقة بحر الصين الجنوبى وبالأخص تايوان ستكون الهدف فى حال اشتعل الوضع فى جنوب شرق أسيا.

ولكن على الرغم من هذا نفت بكين أن يكون التقرير الأمريكى صحيحا ووصفته بالسخيف مؤكدة أنها تعمل فقط على زيادة نفوذها من خلال التعاون السلمى مع دول العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة