الدكتور أحمد إبراهيم يكتب:"التعليم العالى" تنتصر فى حربها ضد "الشائعات"

الإثنين، 17 سبتمبر 2018 07:20 م
الدكتور أحمد إبراهيم يكتب:"التعليم العالى" تنتصر فى حربها ضد "الشائعات" وزارة التعليم العالى والبحث العلمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن مصر تخوض حربا شرسة ضد أطراف إقليمية وعالمية وضد جماعات ومنظمات تتسم بالتنظيم والتخطيط لكل الأعمال التى تقوم بها، والتى تهدف من ورائها ألا تنعم مصر بالاستقرار والبناء فى الوقت الحالى أو مستقبلا،وفِى سبيل تحقيق ذلك فإنها تسارع إلى التدخل فى كل مرة تبدو خلالها مؤشرات على أن مصر فى طريقها لاستعادة نفسها ودورها بعد محاولات إنهاكها وإضعافها.
ورغم كل هذا التربص من قبل أعدائها فإن مصر صامدة فى مواجهة كل قوى الشر، بل وتصدت لمخططاتهم وأفشلتها ونجحت بشكل باهر فى وأد كافة مخططات الشر ، حيث ضحت فى سبيل ذلك بالغالى والنفيس، وقدمت زهرة شبابها من أبطال الجيش فداء للوطن الغالى العزيز.
 
جماعات الشر لا تألوا جهدا فى محاولة التأثير على النجاحات التى تحققها مصر فى ظل القيادة الحكيمة الواعية للرئيس السيسى، وبعد فشلها فى الحرب الإرهابية والاقتصادية ، اتجهت لإستخدام حربا أخرى، قد تكون أشد ضراوة لأنها تتوجه بهذه الحرب نحو المواطنين وأفراد المجتمع وخاصة الشباب ألا وهى "حرب الشائعات"
 
 فالشائعة آفة مرضية تهدد كيان المجتمع، وقد أصبحت فى هذا العصر عملا منظما تقوم به تلك الجهات على أسس مدروسة ووفق أهداف وخطط محددة عبر وسائل، وطرق تسير بها كالنار فى الهشيم وبسرعة الصوت والضوء عن طريق القنوات والمنابر الإعلامية وصفحات السوشيال ميديا، بغرض إثارة البلبلة وزعزعة الأمن ونشر الفوضى فى المجتمع، وكذلك التأثير المباشر على عقول الناس لإثارة حفائظهم ضد صناع ومتخذى القرار، وتشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولى.
 
واختار مطلقوا الشائعات أرضا خصبة تحظى باهتمام جميع الأسر المصرية ، ألا وهو التعليم، فانطلقت عدد من الشائعات، منها تأجيل موعد بدء العام الدراسى الجديد،وكذا وجود زى موحد للطلاب ، وأيضا دفع رسوم دخول الحرم الجامعى،وانتهاء بانتشار شائعة صدور قرار بمنع الاختلاط فى الجامعات المصرية، وجميع هذه الشائعات الغرض منها تضليل وتشتيت الأذهان، وكذلك إثارة الرأى العام ضد المسئولين والقائمين على إدارة الأمور ومتخذى القرار، فشائعة كشائعة "دفع رسوم دخول الحرم الجامعى" كفيلة بإثارة وإشعال غضب الأسر المصرية فى ظل الوضع الاقتصادى - وإن كان قد تعافى وفِى صعود دائم ومستمر - لكن ضغوط ورسوم وأعباء مالية إضافية على الأسر وأهالى الطلاب ستثير حفيظتهم، ولكن يقظة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وقياداتها، وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وهيئتها الإعلامية برئاسة المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم الوزارة الدكتور عادل عبد الغفار لعبت دورا إيجابيا وحاسما فى درء ومنع تلك الشائعات والفتن والتصدى لها فى أقل وقت ممكن، وذلك من خلال المتابعة لكل ما يتم تداوله ونشره بشأن التعليم العالى والبحث العلمى وتحليله وعرضه على جهات الاختصاص من قطاعات الوزارة الموقرة، وبعد العرض أولا على الوزير، ومن تصحيح وتصويب أى معلومة أو ما يتم تداوله ، ومعرفة مصدر المعلومة ،وهل هى صحيحة وصادرة عن أحد القيادات بقطاعات الوزارة وجميع الكيانات التابعة لها من (جامعات / معاهد / مراكز أبحاث.. إلى آخره) من عدمه .
 
لذا وجب الشكر لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى بصفة عامة على سرعة مجابهة ومواجهة الشائعات، والدكتور خالد عبد الغفّار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ومستشاره الإعلامى الدكتور عادل عبد الغفّار، والهيئة الإعلامية الموقرة والقائمين على إدارة الصفحة الرسمية للوزارة على موقع التواصل الاجتماعى FACEBOOK  بشكل خاص لسرعة الرد ومجابهة الشائعات، وكذلك الرد على كل التعليقات والاستفسارات بكل شفافية ووضوح، وجمع التقارير والأبحاث والرؤى والدراسات التى تنشر وحتى من أشخاص عاديين وغير مختصين لعرضها والاستفادة منها فى تطوير منظومة العمل الخاصة بالتعليم العالى والبحث العلمى.
 
ونقول لكتيبة التعليم العالى بقيادة الوزير النشيط الدكتور خالد عبد الغفار ، استمروا ولكم منا كل التقدير والاحترام، وليكن صدركم رحبا كما عهدناكم دائما ، تتقبلون من جميع المهتمين بالشأن التعليمى نصائح وملحوظات حتى وإن كانت بسيطة فجميعنا نعمل من أجل رفعة وتقدم الوطن.
وللحديث بقية...
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

الدكتور أحمد ابراهيم

قبل أي شئ أنقذوا أبناءنا طلاب مصر بدولة الكويت من أسوأ تنسيق جاء علي مر السنوات الماضية لرميهم في أحضان الجامعات الخاصة التي فتحت أبوابها قبل أنهاء جميع الدول العربية ومصر من الأمتحانات وهذا يعتبر غير عدل لأن جعل الطلاب لا يقدمون في تنسيق مصر الحكومي والذي أثر في النسبة المرنة من جميع النواحي وكذلك أبناء البلاد العربية مثل سوريا وغيرها دخول الجامعات الحكومية المصرية بمجاميع أقل من طلاب مصر المغتربين بدولة الكويت علما بأن المصريين علي أستعداد دفع المصاريف بالدولار بالجامعات الحومية المصرية أو زيادة عدد الكريدت في الجامعات الحكومية لأستقبال طلاب مصر المغتربين وأيجاد حل لهذه المشكلة التي تسببت بجرح كبير في قلوب أولياء الأمور الذين ينتمون لمصر بكل كيانهم والآن أصبح كل شئ سراب والأيام بتعدي وبيفكروا أن الناس ستنسي لكن هذا خطأ نرجوا من المسئولين بمصرنا العزيزة حل سريع وقرار جرئ للقضاء علي أي تلاعب بأي شكل من الأشكال لمصلحة أي جهة أو أفراد أو مستفيدين أن وجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة