عبد الرحمن و "صبر أيوب".. توفى له 9 أبناء والعاشر مصاب بضمور فى المخ ومهدد بالموت.. ليس له دخل وإصابته بالغضروف أجبرت زوجته المريضة على "الخدمة فى البيوت".. ليس معه بطاقة تموين ولم يستسلم للانتحار.. فيديو وصور

الأربعاء، 08 أغسطس 2018 09:30 م
عبد الرحمن و "صبر أيوب"..  توفى له 9 أبناء والعاشر مصاب بضمور فى المخ ومهدد بالموت.. ليس له دخل وإصابته بالغضروف أجبرت زوجته المريضة على "الخدمة فى البيوت".. ليس معه بطاقة تموين ولم يستسلم للانتحار.. فيديو وصور عبد الرحمن
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مشهد لا يقدر عليه إلا قلة من الناس ولا يبتلى الله به إلا عباده المؤمنين، كانت قصة "عبد الرحمن" التى تشبه قصة سيدنا أيوب الذى فقد جميع أبنائه، فـ"عبد الرحمن" توفى له 9 أبناء وبقى طفل واحد مصاب بضمور فى المخ والعضلات، يحاول إنقاذه على الرغم من ضيق رزقه وقله حيلته.
 

ابنه مصاب بضمور فى المخ وتقلص العضلات

 
عبد الرحمن محمد الليثى، أحد سكان عزبة العقاد فى المطرية بمحافظة القاهرة، لا يتذكر تقريبا كل أسماء أبنائه الذين توفاهم الله من كثرتهم، إلا أنه يتذكر أن عددهم الـ9، ولكنه لم يجزع من رحمة الله، فهو يعيش الآن محاولا إنقاذ حياة "يوسف" ابنه العاشر الذى يعانى من ضمور فى المخ وتقلص فى العضلات ما أثر على حركته، بالرغم من ضيق حالته المادية ومرضه الذى لا يسمح له العمل الشاق، لكى يوفر نفقات علاج "يوسف" وكذلك زوجته المريضة التى تعانى من مرض السكر والضغط ومهدده بالفشل الكلوى.
 
 

الابن العاشر مهدد بالموت

 
يقول والد يوسف، إن سبب وفاة أبنائه الـ9 هو ولادتهم بعيب خلقى، كما قال الأطباء، فبالرغم من إجرائه عدة عمليات لكل منهم بعد ولادته إلا أنهم توفوا بعد عام أو إثنين من الولادة، وذاق هو مرارة فقدانهم، وتبقى له يوسف الذى يبلع عمره 11 عاما، ويحتاج لعدة عمليات، وعلاج شهرى بـ600 جنيه بالإضافة إلى 200 جنيه نفقات علاج طبيعى على يده اليمنى لوجود تداخل فى الأوتار، وساقيه لكى يستطيع تحريكهما.
 
ضيق الحال جعل عبد الرحمن يسكن فى غرفة أشبه بالكهف لا يوجد بها أى متنفس للتهوية، بـ 5 شارع محمد حمدان عزبة العقاد بحى المطرية فى محافظة القاهرة، بإيجار شهرى 200 جنيه بالإضافة إلى تكلفة فواتير المياه والكهرباء.
 
 

الزوجة تعمل فى خدمة البيوت لتدبير النفقات

 
ويضيف عبد الرحمن، لـ"اليوم السابع": "أعمل سائق توك توك 4 ساعات فى اليوم بسبب إصابتى بالغضروف ما يجعلنى لا أقوى على العمل الشاق، وزوجتى المريضة تعمل فى خدمة المنازل و"مسح السلالم، سواء فى المستشفى أو عند الجيران، وكذلك غسل السجاد، لتوفير مصاريف المنزل ونفقات علاج يوسف التى تتخطى الـ800 جنيه غير الطعام والشراب، كما أن نفقات علاج زوجتى ارهقتنى، وأنا أشترى حقنة أسبوعيا بـ55 جنيها لعلاج الغضروف.
 

 مهدد بالحبس لكثرة الديون

 
ضيق حال عبد الرحمن جعله يقترض لكى يوفر ثمن العلاج لابنه المهدد بالموت، حيث اقترض 5 آلاف جنيه ثم 10 آلاف جنيه من إحدى الجمعيات الخيرية، ويسدد قسطا شهريا 600 جنيه، قائلا: "أنا مهدد بالحبس لأنى مش قادر أدفع".
 

رب الأسرة ليس له معاش ولا دخلا كافيا

 
ويضيف أنه لا يحصل على أى معاش سواء تكافل وكرامة أو غيره، وذلك لأنه كان يعمل سائقا ومؤمنا عليه، ومنذ 4 سنوات لم يستطع تجديد الرخصة لضيق حاله، قائلا: "عشان أجدد الرخصة مطلوب أدفع 5 آلاف جنيه لتجديدها أو إسقاطها، ومش هتفيدنى بحاجة لأنى لا أقوى على العمل بسسب إصابتى بالغضروف، لذلك أحتاج لإسقاطها والدخول فى منظومة تكافل وكرامة، فكل ما أتحصل عليه هو 350 جنيها معاش ذوى الإعاقة ليوسف إبنى".
 
 

الأب: ليس معى بطاقة تموين وفكرت فى الانتحار

 
"عبد الرحمن" رغم حاجته للدعم فهو لا يملك بطاقة تموين، وهو ما زاد العبء عليه، قائلا: "كل ما أروح يقولولى لسة ورقك مجاش، وأنا فكرت كتير إنى انتحر بسبب الظروف الصعبة ومش قادر أعمل حاجة لابنى".
 

للتواصل مع الحالة 

01150083743

 

 


 


 


 


 


 


 


 


 

 


 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة