صور وفيديو.. ندوة بمركز الحرية للإبداع بعنوان "الإسكندرية التى كانت فى مشاهد سينمائية"

الأحد، 26 أغسطس 2018 09:47 م
صور وفيديو.. ندوة بمركز الحرية للإبداع بعنوان "الإسكندرية التى كانت فى مشاهد سينمائية" جانب من الندوة
الإسكندرية- هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
" هنا سأبنى مدينتى التى طالما حلمت بها ".. حين قال الإسكندر الأكبر هذه الجملة، لم يكن يعلم أن عروس البحر المتوسط ستتحول إلى عجوز شقق الإهمال جبينها، فتحول العمارات التراثية، الايكالية والفرنسية الطراز، إلى خرسانات مهددة بالانهيار بسبب الارتفاع الزائد، وتزاحم متعاطى المخدرات والبلطجية، على شواطئ الكورنيش، وكيف أن التنظيم العمرانى قديما شوهته العشوائيات.
 

الدكتورة هبة صفى الدين، أستاذ العمارة والتصميم بجامعة مصر الدولية، وعضو لجنة العمارة بالمجلس الأعلى للثقافة، تحدثت فى ندوة مساء اليوم بمركز الحرية للإبداع، عن المدينة التى طالما ألهمت الفنانين من الكتاب والأدباء والشعراء والرسامين والمصورين والمخرجين وما زالت، وكان لها دور البطولة فى عدد كبير من أفلام السينما المحلية والعالمية.

واستعرضت صفى الدين بعض من مشاهد هذه الأفلام فى طرح لدور السينما فى توثيق عمران اختفت أو اندثرت ملامحها، وظهرت من خلالها النقلات فى التاريخ والمتغيرات الثقافية، فى أحياء الإسكندرية المختلفة، والشوارع والمبانى والأزياء والسلوكيات بمتغيراتها ومسبباتها.

وأكدت الدكتورة هبة ، أن الإسكندرية كانت ومازالت تسحر الكثيرين، و جذبت الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتى تشاهد كثيرا فى العالم، وكان آخرهم داوود عبد السيد فى فيلم رسائل البحر ، والذى أظهر عمارتها القديمة المتقنة.

وأشارت صفي الدين، إلى ظهور الإسكندرية فى أفلام أجنبية بشكل أكثر من المصرى، أبرزهم فيلم أجورا الذى يحكى قصة الاسكندرية فى القرن الرابع الميلادى بعد ظهور المسيحية والصراع بين الفلسفة والدين، وكيف هى كانت مكان لتجمع الحضارات.

أما اسكندرية العربية فهناك الكثير من كتابات الرحالة التى تغنت بعمران الإسكندرية وخاصة منارتها وابن بطوطة تحدث عنها كثيرا فى إحدى كتبه حين قال"وصلنا لمدينة الإسكندرية التى جمعت بين الضخامة والاحكام مبانيها ".
وأوضحت هبة أن قلعة قايتباى، ظهرت فى افلام كتير كمسرح احداث وليس تاريخ، مشيرة إلى أن هناك ما يسمى مجلس " الأورناطى" وهو اول مؤسسة بلدية للنهوض بالمدينة، تهتم بصيانة المبانى القديمة وردم المستنقعات وتهوية المنازل .

ولفتت الدكتورة هبة صفى الدين، إلى أن الاسكندرية هى أسبق مدن العالم، فى الموزاييك الثقافى الذى بدأ من عصر اسماعيل باشا، وتعددت الجنسيات، وأصبح هناك توسع فى انشاء الحدائق العامة والدراسات العلمية وظهور الصحف، وظل اليونانيون هم الطائفة الأكثر عددا وشكلوا ٦٢ % من الأجانب فى مصر ، وبالتالى أثروا على الثقافة والزى وأصبح فى جينيات الاسكندرانية الكثير من الرقى والالتزام.
 
ندوة بمركز الحرية للإبداع (2)
 

ندوة بمركز الحرية للإبداع (3)
 

ندوة بمركز الحرية للإبداع (1)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة