امسك مخالفة.. قرية "كفر عبيان" بالخانكة تعوم فى الصرف الصحى (فيديو)

الجمعة، 24 أغسطس 2018 04:34 م
امسك مخالفة.. قرية "كفر عبيان" بالخانكة تعوم فى الصرف الصحى (فيديو) قرية كفر عبيان
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استغاث أهالى شارع مجمع مدارس الصفا كفر عبيان أبوزعبل البلد مركز الخانكة بالقليوبية من الطفح الدائم لمياه الصرف الصحى بالشارع العمومى نتيجة ردم المصرف المكشوف "الرشاح" الخاص بالمنطقة قبل إدراج المنطقة ضمن مشروع الصرف الصحى القائم حاليا، والذى يتم تنفيذه منذ ما يقرب من 20 عاماً ولم ينتهى حتى الآن، بجانب إنشاء محطة رفع مياه خاصة للمنطقة نظراً لفرق المنسوب الكبير بالنسبة للمناطق الأخرى بقرية أبو زعبل البلد.
 
 
وأكد الأهالى، أنه نظراً لعدم إدراج المنطقة المذكورة ضمن مشروع الصرف الصحى فى الخطط التنفيذية للأعوام السابقة، وكذلك عدم وجود وضع بديل لصرف صحي للمنطقة، فقد تم توصيل خط الصرف الخاص بالمنطقة على الشبكة العمومية بمعرفة رئيس الوحدة المحلية بأبو زعبل البلد فى حينه، وذلك بطريقة عشوائية وأخطاء فنية، نتج عنها أن الشبكة العمومية القائمة بها عيوب فنية فى المناسيب، كما أنها لا تخدم سير مياه الصرف الصحى بصورة صحيحة.
 
وأوضح الأهالى، أن المنطقة محل المشكلة هى الأقل منسوب فى القرية، وعند وجود انسداد بأى فرع من فروع الشبكة نتيجة العيوب الفنية وعدم التطهير الدورى، بجانب توقف محطة الرفع الرئيسية عن العمل كثيراً لانقطاع الكهرباء، أو سوء التشغيل فإن مياه الصرف، ترتد بالشبكة العمومية الى أقل منسوب وهى ذات المنطقة محل المشكلة لتصبح مياه الصرف أعلى الأسفلت بحوالى 35 سم بمساحة  1200 متر مسطح تقريبا، ونتيجة ذلك أصبحت المنطقة عبارة عن بركة من مياه صرف صحى، ونتج عنها تآكل طبقة الاسفلت وجدار سور جمعية تنمية المجتمع بالمنطقة والحاق الضرر بأعمدة الانارة وتأكل قواعدها وهذا يعد إهدار متعمد للمال العام.
 
واستطرد الأهالى، أن المياه أغرقت منازل ومحلات بارتفاع يزيد عن 60 سم مما يهدد جدران المبانى والمنشآت، ويؤدى إلى انهيارها بسرعة، ونتيجة ذلك أيضا انتشرت الأمراض والأوبئة بين الأطفال والكبار نتيجة احتكاكهم المباشر بمياه الصرف الصحى الملوثة والخطيرة أثناء مرورهم عليها واستنشاقهم لرائحتها السامة والكريهة وشربها نتيجة اختلاطها بمياه الشرب.

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة