قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إننا نبدأ اليوم فى أول يوم لجنى القطن من محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا في بشرة خير لرجوع الذهب الأبيض لعرشه فبعد توجيهات الرئيس السيسي بإحياء زراعة القطن زادت الكمية المزروعة هذا العام عن العام الماضى لنحو 120 ألف فدان لتصل الكميه المزروعة 336 ألف فدان، كما زادت فرص العمل لعمال الزراعة هذا العام، ومن المتوقع أن تصل إنتاجية هذا العام إلى 2.2 مليون قنطار قطن.
وأكد أبوصدام، فى بيان له اليوم، أن اهتمام الدوله بالذهب الأبيض ووضع سعر ضمان ساهم مساهمة كبيرة فى زيادة مساحة زراعة القطن هذا العام، وأشار إلى رغم أن سعر قنطار القطن حاليا أعلى من أسعار الضمان حيث أن سعر الضمان لوجه قبلى 2500 جنيه للقنطار و2700 لقنطار الوجه البحرى إلا أنه من المتوقع أن السعر سيصل من 3000 إلى 3500 جنيها، للقنطار الواحد لزيادة الطلب على القطن المصري.
وأضاف أن موسم القطن هذا العام مبشر بالخير، مشيدا بجهود وزارة الزراعة في توفير تقاوى بذور هذا العام بجودة عالية ذات إنتاج متوقع من 8 إلى 10 قنطار للفدان، موضحا أنه لأول مرة يتم التعاقد مع الفلاحين منذ زمن لشراء القطن، متوقعا أن سياسة الحكومة لمحصول القطن سوف تؤدى لانتعاشة ليصل المزروع منه العام القادم إلى أكثر من 500 ألف فدان.
وأضاف أن توجيهات الرئيس كان لها أثر كبير فى الاهتمام بمكافحة آفات القطن هذا العام حيث كانت مكافحة افات القطن بدرجة كافية أدت لسلامة المحصول من الامراض وزيادة الانتاجية، كما ان جودة الأصناف المزروعة هذا العام من تقاوي جيزه ٨٦و٨٧ و٨٨ و٩٠ و٩٢ و٩٣ و٩٤ و٩٥ و٩٦ وهي أصناف ممتازة مستحدثة ذات إنتاج وفير وتقاوم معظم الأمراض. ادي إلي محصول وفير ومن المتوقع أن يكون العائد الاقتصادي لمزارعي القطن هذا العام عالي ومحفز لزيادة المزروع العام القادم
وأشار إلي أن صنفي قطن ٩٥و٩٦ مبكري النضج حيث لا يستقر وجودهم بالتربه اكثر من ١٥٠ بالمقارنه ب١٨٠ يوم لاصناف اخري مما يؤدي إلي ترشيد المياه في حالة الإكثار من تقاوي الاصناف مبكرة النضج عالية الانتاجبه موضحا ، إن المساحات المزروعة بـ"قطن الإكثار" هذا العام وصلت إلى 120 ألف فدان مما يبشر بالخير في زيادة مساحات القطن العام القادم.
