وليد جنبلاط: متمسك باختيار الوزراء الدروز فى تشكيل الحكومة اللبنانية

الأربعاء، 04 يوليو 2018 02:48 م
وليد جنبلاط: متمسك باختيار الوزراء الدروز فى تشكيل الحكومة اللبنانية وليد جنبلاط
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط : "إن الاجتماع الذى عقده ظهر اليوم الأربعاء، مع الرئيس ميشال عون لم يتطرق مطلقا إلى مسألة تشكيل الحكومة والحصص الوزارية محل الخلاف بين القوى والتيارات السياسية فى لبنان".. مؤكدا فى ذات الوقت أن نتيجة الانتخابات النيابية الأخيرة على صعيد التصويت الشعبى والسياسى تعطى الحق فى تسمية الوزراء الدروز الثلاثة بالحكومة.

وأضاف جنبلاط - فى مؤتمر صحفى عقده عقب اجتماعه بالرئيس اللبنانى فى قصر بعبدا الرئاسى - : "أنه لمس من عون حرصا شديد على وحدة لبنان وتنوع الأحزاب السياسية واهتماما بإرساء الهدوء فى ربوع لبنان وترسيخ التفاعل والعيش المشترك بين أبنائه"..داعيا القوى السياسية ومن سماهم ب"الرفاق والمناصرين" إلى التخفيف من حدة لهجة النقاش والحوار خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعى والتفكير المشترك على غرار ما يقوم به رئيس الجمهورية لحل المشاكل الكبرى الأساسية فى لبنان ومنها تخفيف العجز الاقتصادى ووضع خطة إنمائية من أجل خلق فرص عمل للبنانيين.

وردا على سؤال حول "التغريدة" التى سبق ووصف فيها (العهد الرئاسى) بـ "الفشل" .. قال جنبلاط :"إنه لن يتراجع عن الوصف ولكنه يتعلق بجزء من العهد والذى لو كان قد نجح فى معالجة أزمة الكهرباء التى يمر بها لبنان منذ عام ونصف ما كان قد زاد العجز فى هذا القطاع بقيمة مليارى دولار، وذلك فى إشارة منه إلى وزير الكهرباء المنتمى إلى التيار الوطنى الحر الذى يعد ميشال عون الزعيم التاريخى له".

وتأتى زيارة جنبلاط إلى قصر "بعبدا" فى أعقاب سجال سياسى حاد وتوتر شديد فى العلاقة بينه وبين عون والتيار الوطنى الحر وذلك فى أعقاب "تغريدة" دونها جنبلاط على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) منتصف الشهر الماضى وصف فيها العهد (الرئاسة اللبنانية) بالفشل على خلفية زخم دعوات الرئاسة لعودة النازحين السوريين بأسرع وقت ممكن إلى بلادهم، معتبرا أنها دعوات للكراهية والعنصرية.

وفى أعقاب "تغريدة" جنبلاط .. قاد وزراء وأعضاء التيار الوطنى الحر ونواب تكتل لبنان القوى حملة وهجوما مضادا بحق جنبلاط دفاعا عن رئيس الجمهورية، ورد أعضاء ووزراء ونواب الحزب الاشتراكى على الحملة من جانبهم دفاعا عن زعيم حزبهم بذات الضراوة والعبارات الشرسة والأوصاف الحادة التى لجأت إليها واستخدمتها كل الأطراف فى أزمة تصدرت الساحة السياسية اللبنانية عدة أيام فى يونيو الماضى قبل أن يتم الإعلان لاحقا عن توصل الفريقين إلى "اتفاق تهدئة" من شأنه إيقاف "الإساءات" والحرب الكلامية مع إبقاء الاختلاف السياسى بينهما فى إطار ديمقراطي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة