كم بلغت ثروة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقت وفاته؟.. سجلات الدولة تجيب

الثلاثاء، 24 يوليو 2018 03:00 ص
كم بلغت ثروة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقت وفاته؟.. سجلات الدولة تجيب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حين تحل علينا ذكرى ثورة 23 يوليو، لا يمكن لنا عدم التطرق إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذى يعد أحد أيقونات ثورة يوليو، والتى قادها إلى تحقيق العديد من الأهداف والانجازات التى طالبت بها الثورة، وجانب مهم من جوانب حياة الرئيس عبد الناصر كان متعلقا بزهده فى المنصب وعدم تربحه بأى وسيلة كونه تولى رئاسة الدولة المصرية>

العديد من الكتب التى تناولت حياة الرئيس الراحل منها كتاب "الرئيس الذى لم يسرق" الصادر عن سلسلة اقرأ بدار المعارف الصحفية القومية، تطرقت إلى ثروة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقفت وفاته، وفق ما السجلات الرسمية والمسجلة فى رئاسة الجمهورية، حيث كان الراتب الشهرى للزعيم المصرى الراحل، خمسمائة (500) جنيه مصرى، بالإضافة إلى 125 جنيها بدل تمثيل، ليكون الإجمالى 625، وكان الصافى الذى يصل إلى يده هو 395، و60 قرشا و7 مليمات، غير مخصصات الرئاسة وهى تقريبا 500 جنيه.

ووفق ما ذكره الكتاب، فأن ثروة الرئيس جمال عبد الناصر، يوم وفاته فى 28 سبتمبر 1970، كانت كالتالى: 3700 جنيه و37 قرشا و2 مليم، رصيد مودع فى بنك مصر تحت حساب رقم "64226/099"، ثم 200 سهم فى شركة كيما، و5 أسهم فى شركة مصر للألبان، وسند بنك عقارى، و600 جنيه شهادات استثمار، و10 أسهم فى شركة النصر لصناعة الأقلام، وصلت قيمتها الفعلية إلى 18 جنيها و70 قرشا، و10 أسهم فى بنك الاتحاد التجارى، كانت قيمتها 31 جنيها و50 قرشا، و100 سهم فى الشركة القومية للأسمنت و39 جنيها سندات تأمين، بالإضافة لوثائق تأمين لدى صندوق القوات المسلحة بمبلغ 1500 جنيه، ووثيقة أخرى لدى شركة الشرق للتأمين بمبلغ 1000 جنيه، ووثيقة لدى الشركة الأهلية للتأمين بملبغ 2500 جنيه، إضافة إلى سيارة واحدة أوستن هى نفس السيارة التى كانت ملك عبد الناصر قبل ثورة يوليو، وأخرى كان سمح الرئيس السادات لزوجة "ناصر" باستخدمها بعد وفاته، لكنها ردتها لرئاسة الجمهورية مع خطاب شكر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د احمد

الزعيم

مهما كان رايك في عبد الناصر ومحاولة تقويمه دون اعتبار لمراعاة ظروف المرحلة المحاية والدولية فانه لا خلاف علي نزاهته ووطنيته وشخصيته التي كان الكل يعمل لها الف حساب رحمه الله وجازاه علي قدر نيته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة