الطلاب الوافدون بالكليات العسكرية لـ"اليوم السابع": شرفنا بتكريم الرئيس السيسى.. طالب يمنى: تعلمنا الانضباط والقدرة على اتخاذ القرار بالكلية الحربية.. وآخر ليبى: فترة الدراسة تظل علامة مميزة فى حياتى العملية

فى إطار تخريج دفعة الكليات والمعاهد العسكرية، التقى "اليوم السابع" عددا من أوائل الوافدين، والذين حصلوا على أوسمة تكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بحفل التخرج.

يقول ملازم مقاتل خالد سحمى السبيعى، خريج الكلية الحربية من دولة الكويت، أنه سعيد للغاية من دخوله الكلية الحربية المصرية، وسيرجع ضابطا بالجيش الكويتى وسيتذكر جيدا كل ما تعلمه داخل أسوار الكلية.

ويضيف السبيعى، أنه كان يرغب دائما فى خدمة بلاده لذلك قرر الدخول لسلك العسكرية، حيث تم ترشيحه للدراسة بالكلية الحربية، وواصل التميز حتى حصل على وسام من الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا:" شرف ليا الحصول على ذلك الوسام".

من جهته يقول ملازم مقاتل عبد الله عبد الحكيم العراشة، من اليمن، خريج الكلية الحربية، أنه حين  عودته سينضم لصفوف الجيش اليمنى، وسيكون فى خدمة بلده فى المهام الموكلة للقوات المسلحة.

ويضيف العراشة، أنه استفاد داخل الكلية الحربية بكيفية الاستفادة من العلم الحديث، وأهمية إدارة الوقت والانضباط الذاتى، والمستوى العلمى الراقى، مضيفا :"شرف ليا أنى أتكرم من الرئيس السيسى وأحصل على نوط الواجب العسكرى".

ويؤكد الملازم العراشة، أنه يتمنى أن أن يكون هناك سنويا فى تأهيل للطلاب من مختف الدول، حتى يستفيدوا من الخبرة فى مصر، حيث يتم التدريب على جميع الأسلحة وفى مختلف الظروف.

بدوره،  يقول ملازم أول يوسف سمير الفايز، من الكلية الفنية العسكرية،  من دولة البحرين، أنه جاء بترشيح من دولة البحرين، حيث تعلم الانضباط والتأهيل العلمى السليم وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة وإدارة الأزمات، ومراعاة أبعاد الأمن القومى، وكلها تصب فى مصلحة وطنه.

ويضيف الفايز، أن الكلية الفنية العسكرية، كلية عريقة لها باع كبير فى مجالات العلم، وتحث طلابها على الابتكار والعمل المستمر، والقدرة على الاستفادة من العلوم الحديثة، والبحث دائما على تطبيقات للعلم فى الحياة العامة، بما يصب فى مصلحة الشعوب.

فى سياق متصل يؤكد ملازم رعد قاسم حسن عبد الجابر، من دولة فلسطين، أنه تدرب داخل أسوار الكلية على أحدث طرق التدريب الحديثة، بما يمكنه من إفادة بلده وأن يكون دائما مؤهلا لمواجهة كافة التهديدات والعدائيات ضد دولته.

ويضيف رعد قاسم، الكلية الحربية تعلم الكثير والكثير فى مجالات مختلفة، وتضع الطلاب فى بيئات عمل مختلفة لقياس مدى قدرتهم على التحمل والعمل تحت الضغوط المختلفة، وتقوم دائما بالمتابعة اللحظية لأوجه القصور وتعديلها بشكل يناسب قدرات كل طالب.

وبلغة عربية صعبة يقول ملازم مفيدو بصرى نور، من  جزر القمر، أنه استفاد كثيرا من الانضمام للكلية الحربية، من لياقة بدنية وتعليم وانضباط نفسى واحترام للقادة، وشرف له تكريم الرئيس السيسى، يزيد فى ذلك أنه أول فرد فى عائلته ينضم للعسكرية.

فيما أكد ملازم جوي مقاتل « زياد على صالح» الوافد من دولة ليبيا ، أنه منذ أن انضم للقوات الجوية المصرية، شعر أنه بين أخوته واكتسب العديد من العلوم والمهارات القتالية ومهارات الطيران فضلا عن المهارات الحياتية، كاشفا: «اعتبر أن فترة دراستي داخل الكلية، هي علامة مميزة لن أنساها طيلة حياتي العسكرية، وستساعدني في القيام بمهامي في خدمة بلدي ليبيا».

ونوه بأنه لم يشعر بالغربة وسط زملائه المصريين، مؤكدًا على أن ليبيا ومصر شىء واحد، موجها الشكر لكل من علمه داخل الكلية الجوية، متمنيًا أن تعود الكلية الجوية الليبية لتفعيل دورها.