"يا روائح الطبخ الجميل هفهفى".. شعار أقدم بائع عطارة وبهارات فى الحسين

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 08:00 م
"يا روائح الطبخ الجميل هفهفى".. شعار أقدم بائع عطارة وبهارات فى الحسين  عطارة
إسراء الشرباصى – تصوير محمود فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنافس ربات المنزل فى رمضان غالبا ما يقتصر على رائحة الأكل النابعة من مطبخ كل منهن، وبخلاف النفس وطريقة العمل تأتى العطارة المستخدمة فى الأكلات على رأس قائمة أسباب انتشار الرائحة الطيبة من مطبخ ربة المنزل أيا كانت الأكلة المحضرة.

وعلى بعد خطوات من مسجد الحسين تجد الحاج محمد مسعد يجلس بين الروائح المنبعثة من أكوام البضاعة التى ملأت محله، فبضاعته تعتمد عليها كافة البيوت المصرية ولم تفرق بين غنى وفقير، فالكل لا يستطيع الاستغناء عنها، فهى العطارة بكافة أنواعها، فما من مطبخ إلا وتجد به أنواع وأشكال مختلفة تناسب جميع الأكلات لتعطى رائحة ذكية ونكهة مميزة، ليكون شعاره "يا روائح الطبخ الجميل هفهفى".

IMG_5328
 

جلس محمد مسعد ليتحدث عن تجارته التى اعتمد عليها منذ نعومة أظافره وتعلمها من والده الذى تعلمها من جده لتظل المهنة تركة العائلة لأبنائها وأحفادها ليفتخر أمام الجميع أنه أقدم بائع عطارة مهمته بيع المذاق والنكهة للمواطنين ليستطعموا الأكلات ولو كانت طبق فول وقطع طعمية.

IMG_5315
 

استطاع الحاج محمد أن يوسع من نشاط تجارته ليدخل فى سباق الاستيراد ليوفر فى محله كافة أنواع العطارة بأرخص الأسعار رأفة بالمواطنين بدلا من أن تظل أسعار العطارة المستوردة تحت رحمة المستورد، ومثلما يستورد بضائعه يبحث عنه الأجانب من دول مختلفة ليصدر لهم كميات من العطارة بكافة أنواعها ويصبح على رأس قائمة المستوردين والمصدرين وتجار العطارة فى مصر.

IMG_5319
 

أما عن الأسعار فأكد أن هناك بعض الأنواع ارتفعت بشكل كبير الفترة الماضية وعلى رأسها الحبهان الذى كان يباع بقيمة 120 جنيها ليصل سعره حاليا 300 جنيه والمستكة وجوزة الطيب كانت من الأنواع التى تضاعفت سعرها رغم سعرها المرتفع فى الأساس، وهو السبب الذى جعل الطلب على هذه الأنواع يقل إلى حد كبير.

وهناك أنواع يتحدد سعرها حسب كمية المحصول منها الفلفل الأسود وهو من الأنواع المهمة التى لا غنى عنها فى أى مطبخ فكان يباع منذ أشهر معدودة بسعر 160 جنيه ليصل حاليا إلى 100 جنيه وذلك لزيادة كمية المحصول فى البلاد التى نستوردها منه وبالتالى انخفض سعره بشكل كبير.

IMG_5317
 

وتطرق حديثه إلى شهر رمضان والذى ازداد الطلب على البهارات بشكل كبير والخلطات وذلك لاهتمام المصريين بتحضير طعام يومى وكثرة العزومات خلال الشهر الكريم، ولعل من أكثر الخلطات التى زاد عليها الطلب حاليا خلطة المحشى نظرا لأن المحاشى بصفة عامة من الأطباق الرئيسية فى مائدة رمضان.

أما المكسرات فأصبحت من المحظورات بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير فاستغنى المواطنين عن شراءها لصنع الحلوى فى المنازل واستبدلها الكثيرون بالفول السودانى قائلا "حاسس إن المكسرات مكتوب عليها ممنوع الأزأزة أو اللمس من كتر ما هى مركونة ومحدش بيشتريها".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة